السبت 26 نيسان / أبريل 2025
Close

"بشكل مؤقت".. فرنسا تسمح لمؤسس "تلغرام" بافيل دوروف بمغادرة أراضيها

"بشكل مؤقت".. فرنسا تسمح لمؤسس "تلغرام" بافيل دوروف بمغادرة أراضيها

شارك القصة

مؤسس تطبيق تلغرام بافيل دوروف
وجهت إلى دوروف اتهامات بارتكاب سلسلة من الانتهاكات المتعلقة بتطبيق المراسلة الشهير الذي أسسه- غيتي
الخط
أكد أكثر من مصدر مغادرة مؤسس تطبيق تلغرام بافيل دوروف الأراضي الفرنسية ووصوله إلى دبي بعد سماح السلطات له بالسفر.

سمحت السلطات الفرنسية لمؤسس تطبيق تلغرام بافيل دوروف بمغادرة البلد مؤقتًا السبت، رغم اتهامه بارتكاب مخالفات متعددة مرتبطة بتمكين الجريمة المنظمة، وفق ما أفادت مصادر مطلعة وكالة "فرانس برس".

وقال مصدر مطلع على القضية للوكالة: "غادر فرنسا هذا الصباح"، موضحًا أن دوروف غادر بإذن من السلطات.

وذكر مصدر آخر أن قاضي التحقيق أذن لدوروف بمغادرة فرنسا "لعدة أسابيع". في حين أكد مصدر ثالث أن دوروف غادر إلى دبي.

ورفضت متحدثة باسم تلغرام التعليق عندما اتصلت بها "فرانس برس"، قائلة إن الشركة ستصدر بيانًا في وقت لاحق.

وقال المصدر المطلع على القضية، إن قاضي التحقيق وافق على طلب دوروف بتعديل شروط مراقبته قبل عدة أيام.

"انتهاكات متعلقة بالتطبيق"

وأوقف مؤسس تلغرام في أغسطس/ آب في مطار لو بورجيه قرب باريس. ووجهت إليه اتهامات بارتكاب سلسلة من الانتهاكات المتعلقة بتطبيق المراسلة الشهير الذي أسسه.

ومُنع من مغادرة البلاد بعد أيام من الاستجواب، ووجهت إليه عدة تهم تتعلق بعدم العمل على الحد من المحتوى المتطرف والإرهابي على التطبيق، وأُفرج عنه بكفالة قدرها خمسة ملايين يورو.

وانتقد دوروف الذي يحمل جوازات سفر روسية وفرنسية وإماراتية، توقيفه في البداية لكنه أعلن مذاك عن خطوات تبدو وكأنها تستجيب لمطالب باريس.

وفي يناير/ كانون الثاني، أبلغ دوروف قضاة التحقيق في فرنسا أنه "يدرك خطورة جميع الادعاءات"، بحسب مصدر.

وفي حين أثار توقيف دوروف على الأراضي الفرنسية ردود فعل دولية كثيرة، نفى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإثنين وجود أي خلفية سياسية لاعتقال دوروف.

وأضاف في تدوينة على منصّة "إكس" أنّ الخطوة "اتّخذت في إطار تحقيق قضائي جار، وليست قرارًا سياسيًا. الأمر متروك للقضاة".

وأتت تلك الأحداث في ظل تاريخ طويل لدوروف في مواجهة السلطات الحكومية، حيث غادر روسيا عام 2014، بعد رفضه الامتثال لمطالب الحكومة الروسية بشأن منصّته السابقة "في كيه".

تابع القراءة

المصادر

وكالات