الخميس 28 مارس / مارس 2024

بشكل مفاجئ.. الأمير هاري يحضر جلسة محاكمة في لندن

بشكل مفاجئ.. الأمير هاري يحضر جلسة محاكمة في لندن

Changed

فقرة من "تواصل" حول طرد الملك تشارلز لنجله هاري وزوجته ميغان من منزلهما في لندن (الصورة: وسائل التواصل)
يأتي الظهور المفاجئ في لندن للأمير هاري، الذي بات لا يزور المملكة المتحدة سوى في مناسبات استثنائية، قبل شهر ونيّف من تتويج والده الملك في 6 مايو.

ظهر الأمير هاري بشكل مفاجئ صباح الإثنين في المحكمة العليا في لندن، حيث تُعقد جلسة استماع في دعاوى ضد الدار الناشرة لصحيفة "ديلي مايل"، "أسوشيتد نيوزبيبر" ("إيه أن أل") التي يتهمها مشاهير بجمع معلومات بشكل غير قانوني.

وأظهرت لقطات متداولة، الأمير البالغ 38 عامًا، وهو يخرج من حافلة صغيرة ويدخل المبنى، حيث تحاول الدار الناشرة لصحيفة "ديلي مايل" خلال جلسات استماع من المقرر أن تستمر أربعة أيام، إسقاط دعاوى قضائية رفعها ضدها الابن الأصغر للملك تشارلز، والمغني إلتون جون، والممثلة ليز هيرلي.

ويأتي الظهور المفاجئ في لندن للأمير هاري، الذي بات لا يزور المملكة المتحدة سوى في مناسبات استثنائية، قبل شهر ونيّف من تتويج والده الملك في 6 مايو/ أيار. وقد انتقل هاري وزوجته ميغن للعيش في الولايات المتحدة بعد انسحابهما من الأسرة الملكية عام 2020، لكنهما لم يعلنا بعد ما إذا كانا سيلبيان الدعوة.

وأثارت عودة دوق ودوقة ساسكس المحتملة إلى المملكة المتحدة لحضور حفل التتويج، تكهنات كثيرة في وسائل الإعلام البريطانية في الأشهر الأخيرة، في أعقاب الهجمات الشرسة التي شنها الزوجان على العائلة المالكة.

فبعد عرض فيلم وثائقي بشأنه على نتفليكس في ديسمبر/ كانون الأول، أصدر هاري كتاب مذكراته المثير للجدل "سبير" ("الاحتياطي") في أوائل شهر يناير/ كانون الثاني، تحدث فيه عن تناوله المخدرات والكحول خلال المراهقة، وتفاصيل انهيار علاقته بوالده وبشقيقه وليام.

وكان من المقرر أن يكون الملك خارج المملكة المتحدة يومي الإثنين والثلاثاء في زيارة رسمية لفرنسا، لكنها أرجئت بسبب موجة الاحتجاجات التي تشهدها البلاد رفضًا لإصلاح نظام التقاعد المدعوم من الرئيس إيمانويل ماكرون.

وفي الإجراءات القانونية التي انطلقت في لندن، اتهم المدعون الستة دار "إيه أن أل" باستخدام محققين للتنصت عليهم، في سيارتهم أو في منزلهم.

وعند إعلان الإجراءات في أوائل أكتوبر/ تشرين الأول، كانت المجموعة قد "دحضت بشكل قاطع ولا لبس فيه هذا التشهير السخيف الذي يبدو أنه لا يعدو كونه محاولة مخططا لها، ومنسقة لإقحام المنشورات الصادرة عن صحيفة "ديلي مايل" في فضيحة التنصت على المكالمات الهاتفية المتعلقة بمقالات عمرها 30 عامًا"، على حد وصفها.

واهتزت الصحافة الشعبية البريطانية قبل حوالي عشر سنوات بسبب جملة فضائح تنصت غير قانوني تُمارَس منذ بداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close