أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله اليمنية (الحوثيون) يحيى سريع، اليوم الأحد، أن الجماعة استهدفت مطار اللّد (بن غوريون) في منطقة يافا بصاروخ بالستي فرط صوتي، في عملية عسكرية نوعية.
وأكد سريع أن العملية حققت هدفها، وتسببت في "هروب الملايين من قطعان الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ، وتوقف حركة المطار".
وأشار سريع إلى "استهداف ثلاثة أهداف حيوية تابعة للعدو الإسرائيلي في مناطق يافا وأسدود وأم الرشراش داخل أراضي فلسطين المحتلة، بثلاث طائرات مسيّرة".
"حظر جوّي على مطار اللّد"
وقال المتحدث إنهم "نجحوا في فرض حظر جزئي على حركة الملاحة الجوية في مطار اللّد"، منوهًا بأنهم يسعون إلى فرض حظر كامل على حركة الملاحة الجوية في المطار خلال الفترة المقبلة.
وحذّر من تبقى من شركات الطيران التي لم تستجب بعد لقرار الحظر، "حفاظًا على سلامة طائراتها وعملائها".
وبيّن سريع أن هذه العمليات العسكرية تأتي "انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورفضًا لجريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة".
الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد أنه "اعترض صاروخًا أطلق من اليمن، بعيد انطلاق صافرات الإنذار في القدس ومنطقة تل أبيب".
وتأتي هذه العملية بعد هجوم آخر الخميس، أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنه.
ومنذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أطلق الحوثيون في اليمن صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه إسرائيل مرارًا.
ويقول الحوثيون إنهم يتخذون هذه الخطوات تضامنًا مع الفلسطينيين، وقد أوقفوا هجماتهم خلال هدنة في غزة دامت شهرين وانتهت في مارس/ آذار، لكنهم عاودوا الهجمات بعد استئناف إسرائيل حملتها العسكرية في القطاع.
