دعت الولايات المتحدة لعقد اجتماع عاجل وعلني لمجلس الأمن الدولي حول كوريا الشمالية، بعدما أطلقت هذه الأخيرة صواريخ بالستية في وقت سابق.
وبحسب إفادة مصادر دبوماسية، اليوم الإثنين، فقد تقرر أن يُعقد الاجتماع الأربعاء عند الساعة 19:00 بتوقيت غرينيتش.
ويأتي هذا الاجتماع، في وقت تخشى الولايات المتحدة من أن تستأنف كوريا الشمالية تجاربها النووية في الأسابيع المقبلة.
وأوضحت المصادر أن واشنطن التي تتولى رئاسة مجلس الأمن في الشهر الحالي، كانت تفكر منذ نهاية الأسبوع الماضي بعقد اجتماع للمجلس بشأن آخر عمليات إطلاق صواريخ أجرتها بيونغيانغ.
تجربة نووية سابعة
وعلى الرغم من العقوبات الدولية القاسية، تُضاعف كوريا الشمالية جهودها في الأشهر الأخيرة لتحديث جيشها، وأجرت 15 تجربة على أسلحة منذ مطلع العام، آخرها كان السبت مع إطلاق صاروخ بالستي بحر-أرض.
وكانت واشنطن قد حذّرت الجمعة من أن بيونغيانغ "تجهز موقع بونغيي-ري وقد تكون جاهزة لإجراء اختبار هناك هذا الشهر، وهو ما سيكون تجربتها النووية السابعة".
تجربة تنذر بتصاعد التوتر بين الكوريتين.. #كوريا_الشمالية تطلق صاروخا باليستيا نحو الساحل الشرقي تقرير: ديالا يوسف pic.twitter.com/foWMZguzVA
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) May 4, 2022
ولم تنجح المفاوضات الهادفة في إقناع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بالتخلي عن الأسلحة النووية ووقف برنامجه للأسلحة البالستية، إلى أي نتيجة. ولم تتمكن حزمات العقوبات الاقتصادية الدولية التي فرضتها الأمم المتحدة عام 2017 على بيونغيانع من ردع النظام الكوري الشمالي.
وفي أبريل/ نيسان، قدمت الولايات المتحدة إلى شركائها الـ14 في مجلس الأمن مشروع قرار يشدد العقوبات على بيونغيانغ.
وبحسب دبلوماسيين، رفضت الصين وروسيا اللتان تتمتعان بحق النقض في مجلس الأمن وتطرحان على عكس ذلك تخفيف العقوبات عن كوريا الشمالية، مناقشة محتوى الاقتراح حتى الآن.
ولم يتمّ التصويت بعد على مشروع القرار. ووعدت واشنطن "المضي قدمًا" في هذه المسألة هذا الشهر، لكن أحد الدبلوماسيين قال إن موعد التصويت لم يحدّد بعد.