الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

بطلق ناري في البطن.. مقتل متظاهر سوداني في مدينة أم درمان

بطلق ناري في البطن.. مقتل متظاهر سوداني في مدينة أم درمان

Changed

نافذة إخبارية حول تجديد البرهان تمسك العسكر بالابتعاد عن المشهد السياسي (الصورة: غيتي)
تعم الاحتجاجات شوارع السودان أسبوعيًا، حيث يتواجه المتظاهرون مع القوات الأمنية، ما أسفر حتى اليوم عن 120 قتيلًا.

قُتل متظاهر أمس الخميس في مدينة أم درمان بالخرطوم، بعد إصابته بطلق ناري خلال تظاهرة ضدّ حُكم العسكر، وفق ما أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية المناهضة  للمجلس العسكري في البلاد.

وفي بيان قالت اللجنة: إنّ المتظاهر قتل جرّاء "إصابته بطلق ناري في البطن أطلقته قوات السلطة الانقلابية خلال قمعها" المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشارع للمطالبة بعودة الحكم المدني.

وتُعد هذه التظاهرة هي الأحدث، منذ أن استولى قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان على السلطة في 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021 في انقلاب أطاح فيه بالحكومة المدنية التي تولّت مقاليد الحكم عقب إسقاط الرئيس السابق عمر البشير عام 2019.

120 قتيلًا 

وتعم الاحتجاجات شوارع السودان أسبوعيًا منذ الانقلاب، حيث يتواجه المتظاهرون مع القوات الأمنية، ما أسفر حتى اليوم عن 120 قتيلًا، وفقًا للجنة الأطباء.

ومساء الخميس، احتج المئات في أم درمان للمطالبة بعودة الحُكم المدني وقد حاولت الشرطة تفريقهم بواسطة قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.

وكان مفوّض الأمم المتحدة السامي لحقوق الانسان فولكر تورك، قد دعا خلال زيارة إلى الخرطوم الأسبوع الماضي السلطات إلى ضبط النفس.

وقال للصحافيين: "أدعو السلطات لأن تأمر قوات الأمن بوضوح بالتعامل مع المتظاهرين باحترام حقوق الانسان"، مطالبًا عناصر الشرطة والجنود بـ "عدم النظر إلى المتظاهرين كخصوم".

وقبل أيام، وفي افتتاح جلسات المؤتمر الدولي لإقليم البحيرات العظمى بمشاركة مديري أجهزة الأمن والمخابرات في 12 دولة إفريقية، جدد البرهان في خطاب بالعاصمة، التزام القوات المسلحة بالخروج من المشهد السياسي وحماية المرحلة الانتقالية في البلاد، للوصول إلى حكومة كفاءات وطنية.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close