الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

بطل أشهر فيلم سياسي عالمي.. فرنسا تودع "أسطورة" جان لوي ترينتينيان

بطل أشهر فيلم سياسي عالمي.. فرنسا تودع "أسطورة" جان لوي ترينتينيان

Changed

حاز جان لوي ترينتينيان على جائزة أفضل ممثل في مهرجان كان خلال الستينيات - غيتي
حاز جان لوي ترينتينيان على جائزة أفضل ممثل في مهرجان كان خلال الستينيات - غيتي
تشيع فرنسا اليوم في مأتم خاص الممثل المخضرم جان لوي ترينتينيان والذي توفي أمس عن 91 عامًا تاركًا خلفه إرثًا سينمائيًا وصفه الرئيس ماكرون بالهائل.

تودع فرنسا واحدًا من ألمع نجوم السينما في البلاد، اليوم السبت، في مأتم خاص، وهو الممثل جان لوي ترينتينيان الذي أعلنت زوجته السابقة وفاته أمس الجمعة عن 91 عامًا.

ترينتينيان الذي بدأت مسيرته الفنية في الوقت نفسه مع بريجيت باردو عام 1956 بفيلم آند جود كرييتد وومان (ثم خلق الله المرأة)، نال جائزة أحسن ممثل في مهرجان كان عام 1969 عن دوره في فيلم "زد" للمخرج كوستا غافراس، كما نال جائزة سيزار لأحسن ممثل عن دوره في فيلم آمور (الحب) لمايكل هانيكه عام 2013.

وكان ترينتينيان أحد الممثلين الرواد في حركة "الموجة الجديدة" في السينما الفرنسية إلى جانب جان بيير لو، وجان بول بلموندو. كما شارك بالتمثيل في أكثر من 130 فيلمًا من بينها فيلم رجل وامرأة الذي نال جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان عام 1966.

وقالت زوجته السابقة نادين ترينتينيان لتلفزيون بي.إف.إم: "كان إنسانًا استثنائيًا".

"الموهبة الكبيرة"

وعلق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على نبأ وفاة ترينتينيان عبر تغريدة له، واصفًا الممثل الراحل بـ"الموهبة الفنية الكبيرة". وقال: إن ترانتينيان "رافق حياتنا إلى حدّ من خلال السينما الفرنسية"، معتبرًا أنها "صفحة تطوى".

ويعود آخر ظهور للراحل على الشاشة الكبيرة إلى عام 2019 في "أجمل سنوات حياة" إلى جانب شريكته أنوك إيميه والمخرج كلود لولوش.

ولعب ترينتينيان في فيلم Z واحدًا من أهم أدواره على الإطلاق، وهو يعتبر أحد أهم الأفلام السياسية العالمية، إلى جانب كل من الراحل إيف مونتان وإيرين باباس التي لعبت دوري "هند" في فيلم الرسالة للمخرج السوري مصطفى العقاد، وكذلك شاركت في فيلم "عمر المختار" للمخرج نفسه. 

وتعرض ترينتينيان في حياته لصدمة شديدة جراء وفاة ابنته الممثلة ماري عام 2003 متأثرة باعتداء بالضرب المبرح من شريكها المغني برتران كانتا. لتترك هذه الفاجعة جرحًا عميقًا في نفس الممثل الراحل لم يتجاوزه أبدًا.

واستحق الفيلم جائزة الأوسكار كأفضل فيلم أجنبي عام 1969، وهو يحكي الأحداث التي سبقت الانقلاب العسكري في اليونان عام 1967، والذي أدى إلى سيطرة الجيش على السلطة، ويعد أبرز الأفلام التي تفضح الاغتيال السياسي الممنهج داخل الأنظمة البوليسية.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close