بطولات أوروبا.. فوز عريض للريال وانطلاقة قوية ليوفنتوس وتعثر جديد ليونايتد
حقق فريق ريال مدريد فوزًا ثمينًا خارج ملعبه، بتغلبه على مضيفه ريال أوفييدو، الصاعد حديثًا، بثلاثية نظيفة، أمس الأحد، على ملعب كارلوس تارتيري، ضمن الجولة الثانية من الدوري الإسباني (لا ليغا).
وهذا الفوز هو الثاني تواليًا للنادي الملكي، بعدما تفوّق في الجولة الأولى على أوساسونا بهدف دون رد، رافعًا رصيده إلى 6 نقاط، فيما بقي ريال أوفييدو من دون نقاط بعد تلقيه الخسارة الثانية على التوالي في المسابقة.
وافتتح ريال مدريد التسجيل في الدقيقة 37، عبر الدولي الفرنسي كيليان مبابي، الذي استغل تمريرة بينية من التركي أردا غولر، لينفرد بالمرمى ويصوب تسديدة قوية في الشباك.
وأثار الهدف صيحات استهجان عالية من جانب جماهير صاحب الأرض، الذين كانوا مقتنعين أن تدخل تشواميني كان خطأ لصالح فريقهم.
وعاد مبابي لهز الشباك مجددًا في الدقيقة 83 بتسجيل الهدف الشخصي الثاني له ولفريقه، بتسديدة من داخل منطقة الجزاء بعد تمريرة من زميله البرازيلي فينيسيوس جونيور، الذي شارك كبديل في اللقاء.
واختتم فينيسيوس جونيور ثلاثية الريال في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع، بعد هجمة مرتدة سريعة أنهاها بتسديدة متقنة داخل الشباك.
وفي مباريات أخرى، فاز فياريال على جيرونا 5-0، وأوساسونا على فالنسيا 1-0، وتعادل ريال سوسيداد وضيفه إسبانيول 2-2.
يونايتد ينزف النقاط
وفي الدوري الإنكليزي، فرض فولهام التعادل 1-1 على مانشستر يونايتد في مباراة أهدر فيها برونو فرنانديز ركلة جزاء، تسبب بها كالفين باسي بإسقاط ميسون ماونت أرضًا أثناء تنفيذ ركلة ثابتة لكن فرنانديز أهدر الركلة لينتهي الشوط الأول بالتعادل دون أهداف.
وتقدم يونايتد بقيادة المدرب روبن أموريم في النتيجة من ركلة ركنية في الدقيقة 58، عندما اصطدمت ضربة رأس لعبها ليني يورو بظهر رودريغو مونيز لاعب فولهام ودخلت المرمى.
لكن سميث رو لاعب فولهام سجل هدفا من لمسته الأولى بعد 93 ثانية من دخوله بديلًا مستغلًا تمريرة عرضية من أليكس إيوبي في الشباك.
ويحتل فولهام المركز 13 بنقطتين، بينما يحتل يونايتد المركز 16 بنقطة واحدة من مباراتين.
يوفنتوس ينطلق بقوة
وفي الدوري الإيطالي، افتتح يوفنتوس مشواره بفوزه 2-صفر على ضيفه بارما، بفضل هدفي جوناثان ديفيد في ظهوره الأول مع الفريق، وهدف متأخر من دوسان فلاهوفيتش.
ولم يشهد الشوط الأول سوى القليل من الفرص لكلا الفريقين، وكانت أخطرها من نصيب فرانسيسكو كونسيساو لاعب يوفنتوس في وقت مبكر، عندما لعب ضربة رأس باتجاه المرمى لكن زيون سوزوكي حارس بارما تصدى لها ببراعة.
وبدأ بارما الشوط الثاني بقوة أكبر وكاد أن يسجل هدفًا في غضون دقائق. واخترق ماتيو بيليجرينو خطوط يوفنتوس بسهولة واقترب من التسجيل لولا أن جليسون بريمر اعترض محاولته. وأعادت هذه الفرصة الحياة إلى أصحاب الأرض، وسرعان ما كثف يوفنتوس الضغط.
ووجد كينان يلديز وكونسيساو المساحة على طرفي الملعب، مما صنع عدة فرص ليوفنتوس في وقت مبكر من الشوط الثاني، وسدد كونسيساو كرة ارتدت من العارضة.
وفي الدقيقة 59، انطلق كينان يلديز بحرية على الجناح ولعب تمريرة دقيقة إلى ديفيد، الذي تفوق على الرقابة الدفاعية وسددها ببراعة إلى داخل الشباك ليضع يوفنتوس في المقدمة.
وكان بإمكان يلديز أن يضاعف تقدم يوفنتوس قبل دقائق من النهاية، عندما أطلق تسديدة قوية تصدى لها سوزوكي ببراعة، بعد أن قام برد فعل سريع ليبعد التسديدة عن الزاوية السفلية.
طرد وهدف
وطُرد أندريا كامبياسو لاعب يوفنتوس في الدقيقة 83، بعد مشادة مع ماتياس فيورتوفت لوفيك لاعب بارما، انتهت على ما يبدو بضرب الإيطالي للنرويجي مدافع بارما.
وبعد دقيقة واحدة فقط، استغل يوفنتوس هجمة مرتدة سريعة إذ انطلق يلديز داخل منطقة الجزاء، ومرر الكرة إلى البديل فلاهوفيتش الذي سجل الهدف الثاني بتسديدة سهلة من مسافة قريبة ليحسم الفوز.
وقال يلديز لمنصة دازون: "لعبنا مباراة رائعة ضد منافس قوي. أنا سعيد للاعبين، عملنا بجد طوال الأسبوع، وأتمنى أن نواصل هذا الأداء".
أما إيغور تيودور مدرب يوفنتوس فقال إنه "رأي الكثير من الإيجابيات" ضد بارما الذي لم يتوقع أن يدافع بهذه القوة"، مضيفًا: "لم نتوقع أن يتراجع بارما دفاعيًا إلى هذا الحد، لم يكن من السهل إيجاد المساحات أمام فريق منظم جيدًا".
وافتتح أتلانتا، بقيادة مدربه الجديد إيفان يوريتش، مشواره بالتعادل 1-1 على أرضه أمام بيزا الصاعد حديثا، حيث وضع إيزاك هين الضيوف في المقدمة بهدف عكسي في الشوط الأول، لكن جيانلوكا سكاماكا أدرك التعادل بعد خمس دقائق من بداية الشوط الثاني.