برز تطور ملفت في قضية مقتل عداءة المسافات الطويلة الأولمبية الكينية أغنيس تيروب، بعد أن تقدم زوجها أمس الأربعاء بإبداء رغبته بالاعتراف بقتل زوجته.
وفي 13 أكتوبر/ تشرين الأول عثر على حاملة برونزيتين في سباق 10 آلاف متر ضمن بطولة العالم لألعاب القوى أغنيس تيروب (25 عامًا) ميتة بطعنات سكين في منزلها الواقع في مركز إيتن التدريبي في غرب كينيا. وأكدت الشرطة الكينية أن أصابع الاتهام موجهة إلى زوجها.
وتم القبض على إيمانويل إبراهيم روتيش بعد مطاردة دراماتيكية في وقت متأخر من الليل في اليوم التالي بعد العثور على الجثة، وهو محتجز منذ ذلك الحين.
وقال محامي المتهم نجيجي مبوغوا للمحكمة العليا في مدينة إلدوريت، غرب البلاد: إن روتيش على استعداد للاعتراف بالذنب، لكن بتهمة أقل من جريمة قتل أملًا في الحصول على عقوبة أخف.
وتيروب هي ثاني أصغر عداءة في التاريخ، تحصل على ميدالية ذهبية في سباق السيدات لـ5000 متر في بطولة العالم لألعاب القوى 2015 في عمرها الـ20، بعد الجنوب إفريقية زولا بود.
وكانت تقارير صحافية، قد نقلت أن مشاجرة زوجية وقعت بين تيروب وإبراهيم الذي قام بقتلها بعدها، وضبطت الشرطة نوافذ سيارة العداءة محطمة، لتنطلق بعدها مطاردة بين الشرطة والمتهم الذي حاول الفرار قبل أن تصطدم سيارته بشاحنة بالقرب من مدينة مومباسا، ثاني أكبر مدن كينيا.
وكان ابن الـ41 عامًا نفى التهم الموجهة إليه خلال مثوله أمام المحكمة في نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت، وتقول النيابة العامة إنها لا تعارض فكرة الإقرار بالذنب لكنها تريد أن تشارك عائلة تيروب في المسار القضائي.