الأحد 14 أبريل / أبريل 2024

بعد أنشودة "فروزن" في الملجأ.. الطفلة الأوكرانية تأسر الآلاف في بولندا

بعد أنشودة "فروزن" في الملجأ.. الطفلة الأوكرانية تأسر الآلاف في بولندا

Changed

تقرير عن استمرار تدفق اللاجئين الأوكرانيين إلى بولندا (الصورة: غيتي)
انتشر فيديو لطفلة وهي تغني أغنية من فيلم "فروزن" الشهير في ملجأ بكييف، قبل أن تحقق حلمها مؤخرًا وتغني أمام الآلاف في حفل خيري دعمًا لأوكرانيا في بولندا.

حصلت الطفلة الأوكرانية الشجاعة البالغة من العمر 7 سنوات على فرصة فريدة من نوعها لتحقيق حلمها بالغناء، وذلك بعد أن انتشر مقطع فيديو لها على نطاق واسع وهي تغني في ملجأ بكييف، حيث كانت تحتمي من القنابل جراء الهجوم العسكري الروسي.

وأمس الأحد، افتتحت أميليا أنيسوفيتش حفلًا خيريًا دعمًا لأوكرانيا في ملعب كرة قدم مكتظ بآلاف الحاضرين، في بلدها المؤقت الجديد، بولندا.

ففي الأيام الأولى من الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا، انتشر بشكل كبير على الإنترنت مقطع فيديو لأميليا وهي تغني أغنية من فيلم "فروزن" الشهير من "ديزني" الذي صدر عام 2013، أثناء وجودها في الملجأ، ليسمع صوتها الملايين بمن فيهم نجمة الفيلم.

حينها، تفاعلت نجمة فيلم الرسوم المتحركة إيدينا مينزل عبر حسابها الرسمي على تويتر مع المقطع المؤثّر، وقررت الرد برسالة دعم للفتاة الصغيرة التي غنت أنشودة "Let It Go" الشهيرة من الفيلم أثناء الاحتماء في القبو.

وكتبت مينزل: "نراكم، نراكم حقًا"، وأرفقت المنشور بقلوب زرقاء وصفراء ترمز إلى ألوان العلم الأوكراني.

أما أمس الأحد، فارتدت الصغيرة فستانًا أوكرانيًا تقليديًا مطرزًا، وغنت نشيد بلدها على الهواء مباشرة خلال مشاركتها في حفل خيري متلفز تحت عنوان "معًا من أجل أوكرانيا"، أقيم في ملعب أطلس أرينا في لودز.

وأذهلت أنيسوفيتش، التي لديها وفق "واشنطن بوست" شغف بالموسيقى، الحضور بالغناء والمشي بثقة، وبصوتها الذي بدا وكأنها اعتادت على تقديم العروض، فقدمت أداءً أسر رواد الإنترنت في جميع أنحاء العالم، ودفع الحاضرين في الملعب الرياضي إلى رفع أضواء هواتفهم المحمولة متفاعلين بشكل مؤثر مع العرض.

أما أميليا فهربت مؤخرًا من الحرب في أوكرانيا مع جدتها وشقيقها إلى بولندا، بينما يعتقد أن والديها ما زالا في كييف بحسب "نيويورك بوست". 

في السياق، أظهرت أحدث بيانات الأمم المتحدة أن بولندا استقبلت أكثر من 2 مليون من أصل 3.5 مليون لاجئ فروا من أوكرانيا منذ اندلاع الهجوم العسكري الروسي، فيما تستمر أعداد اللاجئين الواصلين إلى الجارة الحدودية بالارتفاع يوميًا.

ومن أبرز ما يعانيه هؤلاء هو الصدمة والتعب الشديدان بسبب هول ما شاهدوه في بلداتهم وطريق الهروب الطويل والخطير، بينما تنصب المنظمات الخيرية الطبية خيامها على الحدود بين البلدين لمساعدتهم وتقديم الدعم اللازم جسديًا ونفسيًا.

المصادر:
العربي - ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close