الأحد 21 أبريل / أبريل 2024

بعد أيام على اعتقالهم.. إطلاق سراح نصف سائقي الأمم المتحدة في إثيوبيا

بعد أيام على اعتقالهم.. إطلاق سراح نصف سائقي الأمم المتحدة في إثيوبيا

Changed

أفرجت إثيوبيا عن 34 من السائقين المتعاقدين مع الأمم المتحدة (أرشيف-غيتي)
أفرجت إثيوبيا عن 34 من السائقين المتعاقدين مع الأمم المتحدة (أرشيف-غيتي)
كشفت الأمم المتحدة عن إطلاق سراح نحو نصف السائقين المتعاقدين معها بعد أيام على اعتقالهم في إثيوبيا.

أعلن متحدث باسم الأمم المتحدة في نيويورك، إطلاق سراح نصف سائقي برنامج الغذاء العالمي الذين اعتُقلوا الأسبوع الماضي في شمال إثيوبيا الغارق في الصراع.

وقال فرحان حقّ، خلال مؤتمر صحافي في مقر الأمم المتحدة: "يمكنني القول إن عشرة من موظفي الأمم المتحدة الذين قلنا إنهم احتُجزوا يوم الجمعة الماضي لا يزالون معتقلين"، غير أنّ "هناك أخبارًا سارّة تتعلّق بالسائقين المتعاقدين: أُبلغنا بأن 34 منهم أُفرج عنهم فيما لا يزال 36 معتقلين".

وأضاف: "هؤلاء ليسوا موظفين لدى الأمم المتحدة إنمّا هم متعاقدون، لكنّنا سعيدون جدًا أن قرابة نصف هؤلاء الذين اعتُقلوا في الأيام القليلة الماضية، أُفرج عنهم".

والأربعاء الماضي، كشفت الأمم المتحدة عن احتجاز إثيوبيا 72 سائقًا يعملون لصالح برنامج الأغذية العالمي في مدينة سيميرا بشمال البلاد، على الطريق الوحيد المؤدي إلى منطقة تيغراي المهددة بخطر المجاعة.

وجرت الاعتقالات بعد إعلان حكومة أبي أحمد حال طوارئ في أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، عقب تصاعد التوتر وتهديد مقاتلي جبهة تحرير شعب تيغراي وحلفائهم من جيش تحرير أورومو بالتقدّم نحو العاصمة أديس أبابا، 

وأدانت منظّمات إنسانية بينها العفو الدولية، فرض حالة الطوارئ التي تتيح تفتيش كل شخص يشتبه بأنه مناصر "لفصائل إرهابية" واعتقاله من دون مذكّرة توقيف.

وفي الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، بدأت المعارك في إثيوبيا بعدما أرسل رئيس الوزراء الجيش الفدرالي إلى تيغراي لإقالة السلطات المحلية المنبثقة من جبهة تحرير شعب تيغراي. ونجم عنها مقتل الآلاف ونزوح أكثر من مليوني شخص وانتهاكات لحقوق الإنسان ارتكبها طرفا النزاع.         

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close