الخميس 28 مارس / مارس 2024

بعد إصابته واعتقاله.. استشهاد فتى فلسطيني برصاص الاحتلال في الضفة

بعد إصابته واعتقاله.. استشهاد فتى فلسطيني برصاص الاحتلال في الضفة

Changed

تقرير لـ"العربي" حول تشييع الشهيد علي حرب في بلدة إسكاكا شمالي الضفة (الصورة: غيتي)
استشهد الفتى محمد عبد الله الساحر (16 عامًا) متأثرًا بجراحه بعد إصابته برصاص الاحتلال في وقت سابق من مساء الجمعة، قرب بلدة سلواد شرق مدينة رام الله،

استشهد فتى فلسطيني من بلدة سلواد شرق رام الله بالضفة الغربية المحتلة، فجر اليوم السبت، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي أمس الجمعة.

وأعلنت مصادر طبية، عن استشهاد الفتى محمد عبد الله الساحر (16 عامًا) متأثرًا بجراحه بعد إصابته برصاص الاحتلال في وقت سابق من مساء الجمعة، قرب بلدة سلواد شرق مدينة رام الله، حسبما نقلت مواقع فلسطينية.

وكان الشهيد قد أصيب بالرصاص الحي خلال مواجهات شهدتها البلدة أمس الجمعة، وقام الاحتلال باعتقاله بعد إصابته، وأعلن الارتباط الفلسطيني (جهة التواصل مع الجانب الإسرائيلي) استشهاده متأثرًا بإصابته فجر اليوم.

والأسبوع الماضي، استشهد الشاب الفلسطيني علي حسن حرب، بعد تعرضه للطعن بسكين من قبل مستوطن شرقي سلفيت شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وكان عشرات الفلسطينيين قد أصيبوا، أمس الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي فعاليات ومسيرات ضد الاستيطان في عدة مناطق بالضفة الغربية.

واستخدم الجيش الإسرائيلي حينها الرصاص المعدني، وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق مسيرات منددة بالاستيطان في بلدات بيت دَجن شرقي نابلس، وبيتا، وقريوت، جنوبي المدينة، وكفر قدّوم شرقي قلقيلية.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان إن طواقمها تعاملت مع 131 إصابة، بينها 9 بالرصاص المعدني، ومسعف متطوع أُصيب بقنبلة غاز في الوجه؛ وإصابة 4 مواطنين جراء السقوط؛ و117 بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.

وتشهد مناطق متفرقة من الضفة الغربية فعاليات أسبوعية رافضة للاستيطان على خطوط التماس مع الجيش الإسرائيلي، الذي يقوم بتفريقها وملاحقة المتظاهرين داخل قراهم وبلداتهم.

وتفيد بيانات حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، بوجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من حكومة إسرائيل) بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close