السبت 20 أبريل / أبريل 2024

بعد إعلانها وقف الهدنة.. قتلى وجرحى في عملية انتحارية لطالبان في باكستان

بعد إعلانها وقف الهدنة.. قتلى وجرحى في عملية انتحارية لطالبان في باكستان

Changed

نافذة إخبارية تتناول الهجوم الذي نفذته حركة طالبان باكستان بعد إنهاء الهدنة (الصورة: غيتي)
أعلنت حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن الاعتداء الذي يأتي بعد يوم واحد من إلغاء الحركة لاتفاق هش لوقف إطلاق النار استمر منذ مايو الماضي.

لقي ثلاثة أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب 23 بجروح اليوم الأربعاء، في عملية انتحارية استهدفت شرطيين كانوا يرافقون فريقًا مكلفًا للتلقيح ضد شلل الأطفال في غرب باكستان وتبنتها حركة طالبان الباكستانية، بحسب مصدر في الشرطة.

وقال المسؤول الكبير في الشرطة في كويتا أزهر مهاسر: إن انتحاريًا استهدف شاحنة للشرطة كانت تستعد لمواكبة فريق التلقيح، مشيرًا إلى مقتل "شرطي وامرأة وطفل".

وأعلنت حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن الاعتداء بدون إعطاء المزيد من التفاصيل.

صورة من موقع العملية الانتحارية في غرب باكستان- غيتي
صورة من موقع العملية الانتحارية في غرب باكستان- غيتي

وكانت حركة طالبان الباكستانية، وهي جماعة منفصلة عن حركة طالبان الأفغانية، قد أعلنت الإثنين عن إلغاء اتفاق هش لوقف إطلاق النار استمر منذ مايو/ أيار الماضي وجرى تجديده مع الحكومة في يونيو/ حزيران، وأمرت مقاتليها بشن هجمات في أنحاء البلاد.

وبررت هذا القرار بعدم احترام إسلام آباد الهدنة، وجاء في البيان: "بينما تتواصل العمليات العسكرية ضد المجاهدين في مختلف المناطق... يتوجب عليكم شن هجمات أينما كان ذلك ممكنًا في أنحاء البلاد".

وتستغل الحركة الواقع السياسي المتدهور في البلاد وسط صراع على السلطة بين الحكومة الحالية ورئيس الوزراء السابق عمران خان.

معارضة حملات التطعيم

ويستهدف مسلحون لا سيما من حركة طالبان الفرق المسؤولة عن التلقيح ضد شلل الأطفال منذ سنوات في باكستان وأفغانستان، وهما الدولتان الوحيدتان اللتان ما زال هذا المرض متوطنًا فيهما.

ومنذ عام 2012، قُتل عشرات العاملين في مجال مكافحة شلل الأطفال وعناصر الأمن الذين يحرسونهم، على أيدي متشددين.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close