الإثنين 25 مارس / مارس 2024

بعد إعلان فقدانها.. قوات حفتر تؤكد العثور على حاويات اليورانيوم

بعد إعلان فقدانها.. قوات حفتر تؤكد العثور على حاويات اليورانيوم

Changed

نافذة ضمن برنامج "العربي اليوم" حول الإعلان عن العثور على اليورانيوم المفقود في ليبيا (الصورة: تويتر)
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الأربعاء، أن مفتشيها اكتشفوا فقدان نحو 2.5 طن من اليورانيوم الطبيعي من موقع في ليبيا لا تسيطر عليه الحكومة.

أعلنت "قوات شرق ليبيا" التي يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر اليوم الخميس، أنها عثرت على عشرة براميل من اليورانيوم، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الأربعاء إنها مفقودة.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أعلنت في بيان للدول الأعضاء، إن مفتشيها اكتشفوا فقدان نحو 2.5 طن من اليورانيوم الطبيعي من موقع في ليبيا لا تسيطر عليه الحكومة.

وقال رافائيل غروسي المدير العام للوكالة التابعة للأمم المتحدة في البيان السري: إن مفتشي الوكالة اكتشفوا ذلك خلال عملية تفتيش كانت مقررة العام الماضي، "وتأجلت بسبب الوضع الأمني في المنطقة" وتم إجراؤها أخيرًا الثلاثاء.

وأضاف البيان الذي صدر في صفحة واحدة أن "10 أسطوانات تحوي قرابة 2.5 طن من اليورانيوم الطبيعي في شكل تركيزات لليورانيوم الخام كانت أعلنت (ليبيا) أنها مخزنة في الموقع ليست موجودة فيه".

تم التحفظ على المواد

بدورها، أشارت "قوات شرق ليبيا" في بيانها إلى أن "مسؤولًا من الوكالة يدعى ماسيمو، حضر الأربعاء لمكتب الأمين العام للجيش الليبي (قوات الشرق) وأبلغ عن اختفاء 10 براميل ووجود فتحة في المستودع من الجانب تسمح بخروج حجم البرميل الواحد".

وأضافت أنه بناء على ذلك تم اتخاذ "الإجراءات وتكليف قوة من الجيش وجدت هذه البراميل في منطقة تبعد حوالي 5 كلم عن المستودع في اتجاه الحدود التشادية".

وفيما أشارت إلى أنه "تم تصوير فيديو للكمية التي فقدت"، قالت إنه تم التحفظ عليها لترسل الوكالة متخصصين للتعامل معها.

وذكرت أنها أبلغت مسؤول الوكالة "بعدم الإعلان عن فقدان الكمية باعتبارها موجودة وأن من استولى عليها يجهل طبيعتها وتركها بعدما أدرك أن لا جدوى منها".

ووفق البيان، زار أعضاء الوكالة موقع اليورانيوم في الجنوب الليبي عام 2020، حيث تم جرد العدد الموجود وإقفال باب المستودع بالشمع الأحمر. 

وتراقب الوكالة الدولية للطاقة الذرية الموقع المشار إليه على أساس منتظم "من خلال تحليل صور الأقمار الصناعية والوصول المفتوح للمعلومات"، وأرادت في ضوء نتائج هذه التحليلات زيارته "رغم الوضع الأمني المقلق في المنطقة واللوجستيات المعقدة" للوصول إليها.

وبينما كان من المقرر إجراء التفتيش العام الماضي، تم تأجيله بسبب الأوضاع الدقيقة التي تمر بها ليبيا. وأكدت الوكالة التابعة للأمم المتحدة أنها "مستعدة لتقديم المساعدة اللازمة" في هذا الملف.

يُذكر أن ليبيا تخلت في 2003 عن برنامج نووي اشتمل على أجهزة طرد مركزي يمكنها تخصيب اليورانيوم.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close