الأربعاء 4 ديسمبر / December 2024
Close

بعد إغلاقه لأسابيع.. إعادة فتح المجال الجوي بين شرق ليبيا وغربها

بعد إغلاقه لأسابيع.. إعادة فتح المجال الجوي بين شرق ليبيا وغربها

شارك القصة

تقرير حول الأزمة السياسية في ليبيا بعد تعيين باشاغا رئيسًا جديدًا للحكومة (الصورة: غيتي)
الخط
استؤنفت الرحلات الداخلية بين شرق ليبيا وغربها وفق إدارتي مطاري معيتيقة ومصراتة، بعد إغلاق المجال الجوي لنحو ثلاثة أسابيع بسبب الخلافات السياسية.

بعد إغلاق دام لنحو ثلاثة أسابيع بسبب الأزمة السياسية، أُعيد فتح المجال الجوي أمام الرحلات الداخلية بين مدن شرق ليبيا وغربها، وذلك وفق إدارتي مطاري معيتيقة ومصراتة غرب ليبيا، في بيانين منفصلين عبر صفحتيهما على "فيسبوك".

وقالت إدارة مطار معيتيقة الدولي في العاصمة طرابلس: "نعلن استئناف الرحلات الداخلية من مطار معيتيقة الدولي إلى مطارات بنينا الدولي وطبرق والأبرق".

بدورها، قالت إدارة مطار مصراتة: "نحيطكم علمًا بأنه تم فتح الأجواء من مطار مصراتة إلى مطار بنغازي (شرق) اعتبارًا من اليوم الثلاثاء وسيتم تسيير أولى الرحلات غدًا الأربعاء".

ومنذ مطلع مارس/ آذار الجاري، أغلق المجال الجوي في ليبيا أمام الرحلات المدنية الداخلية، عقب تكليف برلمان طبرق فتحي باشاغا لرئاسة حكومة جديدة بدلاً من حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة قادمة عبر برلمان جديد منتخب.

وكان باشاغا قد اتهم الدبيبة بمنع أعضاء حكومته من السفر من طرابلس إلى طبرق في شرق البلاد حيث مقر البرلمان، وذلك بإغلاق المجال الجوي.

المخاوف تتصاعد

وعلى خلفية تكليف البرلمان باشاغا، وتمسك الدبيبة بمنصبه، تتصاعد المخاوف في ليبيا من انزلاق البلاد نحو انقسام سياسي مؤسساتي أو حرب أهلية جديدة تزيد أزماتها.

ومطلع الشهر الجاري، احتشدت مجموعات مسلحة موالية لباشاغا في ضواحي غرب وشرق طرابلس، ما أثار مخاوف من وقوع اشتباكات مع قوات موالية للدبيبة.

لكن بعد أقل من 24 ساعة، أعلن باشاغا سحب المجموعات المسلحة المحتشدة، بعد دعوات إلى التهدئة من الأمم المتحدة وواشنطن تحديدًا، مؤكدًا استعداده للحوار، ومطمئنًا سكان طرابلس بأنه "لن تكون هناك حرب".

تابع القراءة
المصادر:
وكالات