أعلنت الشرطة الإسرائيلية العثور على المدعية العامة العسكرية المُقالة يفعات تومر يروشلمي، بعد فقدان الاتصال بها منذ ساعات الصباح، وسط مخاوف على حياتها وتوقّعات بانتحارها.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنّه تمّ العثور على المدعية العسكرية، وهي على قيد الحياة وبخير.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر في الشرطة الإسرائيلية، قوله إنّ المدعية العسكرية أجرت اتصالًا مع زوجها.
واستنفرت قوات كبيرة من الشرطة والجيش والدفاع المدني الإسرائيلي بحثًا عن المدعية العسكرية، بعد مزاعم عن العثور على سيارتها فارغة قرب شاطىء في تل أبيب، وفقًا لهيئة البثّ الإسرائيلية.
وكانت الإذاعة الإسرائيلية قد أفادت بأنّه تمّ العثور على رسالة تركتها المدعية في منزلها وثّقت فيها الأزمة النفسية التي تمرّ فيها بسبب حملة التحريض والتخوين المُتواصلة ضدها، على خلفية اعترافها بالمسؤولية عن تسريب مقطع فيديو لاغتصاب سجّانين إسرائيليين لأسير فلسطيني من قطاع غزة في سجن "سدي تيمان" سيئ السمعة قبل أكثر من عام.
عزل على خلفية تسريب فيديو سدي تيمان
وكان وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد أعلن الجمعة عزل المدعية العسكرية العامة من منصبها للاشتباه في تسريبها مقطع الفيديو الذي يظهر اعتداءًا وحشيًا على أسير فلسطيني في يوليو/ تموز 2024.
وقال كاتس إنّ يروشالمي لن تعود إلى منصبها لتورّطها في تسريب المقطع المصور عن معتقل سدي تيمان، مضيفًا أنّ كل من ساهم في "التشهير الدموي" بالجنود في قضية سدي تيمان سيُحاكَم.
وأقرت يروشالمي بأنها "تتحمل مسؤولية نشر مواد إعلامية لمواجهة الدعاية الكاذبة لمسؤولين بالجيش الإسرائيلي"، وفق ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وتتعرّض المدعية العسكرية لهجوم مُتواصل من كبار المسؤولين الإسرائيليين، آخرهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
