الأربعاء 17 أبريل / أبريل 2024

بعد اتفاق بكين.. السعودية تؤكد أن استثمارات لها "قد تنشأ سريعًا" في إيران

بعد اتفاق بكين.. السعودية تؤكد أن استثمارات لها "قد تنشأ سريعًا" في إيران

Changed

العربي يلقي الضوء على الاتفاق الإيراني السعودي الأخير وأبعاده (الصورة: فيسبوك)
أكد وزير المالية السعودي محمد الجدعان التزام الرياض بمبادئ الاتفاق مع طهران، مشيرًا إلى أن "إيران دولة مجاورة لنا، وستبقى لمئات الأعوام".

أكد وزير المالية السعودي محمد الجدعان، اليوم الأربعاء، أن استثمارات للمملكة في إيران قد تنشأ سريعًا، خصوصًا في أعقاب الاتفاق الأخير بين البلدين.

وذكر الجدعان في مداخلة له خلال منتدى القطاع المالي الدولي، ويعقده صندوق الاستثمارات العامة "الصندوق السيادي السعودي"، أن أمام الاستثمارات السعودية فرصة في إيران، مؤكدًا أنه لا يرى أية مشاكل في تدشين هذه الاستثمارات.

ويوم الجمعة الماضي، وبعد محادثات جرت في العاصمة الصينية بكين في الفترة ما بين 6 و10 مارس/ آذار، اتفقت كل من إيران والسعودية على استئناف العلاقات الدبلوماسية، وإعادة فتح السفارات والممثليات بينهما في غضون شهرين.

ومنذ استئناف الولايات المتحدة عقوباتها ضد إيران قبل نحو 7 سنوات، عانت الأخيرة من تراجع وتيرة الاستثمارات الأجنبية، والتي أثرت سلبًا على إنتاجها من النفط والغاز الطبيعي والمشتقات.

الرياض "ملتزمة" بالاتفاق مع طهران

وقال الجدعان في مداخلته اليوم: "نحن ملتزمون بمبادئ الاتفاقية مع إيران، فالقيادة أوضحت ذلك بأن تكون المنطقة مستقرة وقادرة على توفير احتياجات الشعوب وللاستثمار والازدهار".

وأشار خلال المنتدى إلى أن "إيران دولة مجاورة لنا، وستبقى لمئات الأعوام، ولا أرى أية معوقات لتطبيع العلاقات معها خصوصًا في مجال الاستثمارات والتنمية الاقتصادية"، مضيفًا: "نحن وإيران بحاجة إلى الاستقرار".

وتأتي هذه التطورات في طبيعة العلاقة بين البلدين، بعد قطيعة وقعت خلال يناير/ كانون الثاني 2016، إثر اعتداءات تعرضت لها سفارة الرياض في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد، احتجاجًا على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، لإدانته بتهم منها الإرهاب.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close