بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. من سيشرف على إدخال المساعدات؟
تبقى قضية إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من أهم المحاور التي تحظى باهتمام حاسم من جميع الأطراف.
وفجر الجمعة، صادقت الحكومة الإسرائيلية على اتفاق إنهاء الحرب على قطاع غزة وتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية.
وفجر الخميس، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، توصل إسرائيل وحركة حماس، إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى.
من سيشرف على إدخال المساعدات إلى غزة؟
فما هي التفاصيل الأخيرة التي تمت مناقشتها في إطار الموافقة على تطبيق المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي لوقف إطلاق النار في غزة؟
وفي هذا الإطار، قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان للتلفزيون العربي: إن "الاتفاق يشمل أن تفتح 5 معابر لدخول المساعدات إلى قطاع غزة بإشراف من الوكالات الدولية، وليس من مؤسسة غزة الإنسانية".
وكشفت مصادر للتلفزيون العربي، أن اتفاق المرحلة الأولى ينص على فتح معبر رفح بعد 72 ساعة من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، مشيرة إلى أن إسرائيل ستبدأ إخلاء الجانب الفلسطيني من معبر رفح بدءًا من مساء اليوم (الخميس)، ويجري العمل على تجهيز معدات لإدخالها إلى قطاع غزة.
وكانت مصادر في حركة حماس قد أكدت لوكالة الصحافة الفرنسية أن الاتفاق يقضي أيضًا بإدخال 400 شاحنة مساعدات كحد أدنى يوميًا إلى قطاع غزة خلال الأيام الخمسة الأولى بعد وقف إطلاق النار، فيما ستتم زيادتها في الأيام المقبلة.
وطرحت مفاوضات شرم الشيخ أن يتم دخول المساعدات على دفعات تدريجية تشمل المواد الغذائية الأساسية والأدوية ومعدات الإسعاف والمياه وأدوات النظافة، وغالبًا ما يرتبط هذا البند بالتدقيق الأمني المسبق وفحص الشاحنات وتحديد التجار أو المنظمات المؤهلة.
وقبل الشروع في أي دخول لمساعدات واسعة، تشترط حركة حماس تهدئة مؤقتة لضمان أن تنقل القوافل بأمان دون خطر القصف أو الاعتراض الميداني.
كما أن حماس تصر على ربط دخول المساعدات بانسحاب القوات الإسرائيلية من المدن أو المناطق التي تشهد قتالًا داخل الأحياء السكنية.