ازدادت بشكل كبير ظاهرة الابتزاز الإلكتروني في العراق التي تمارسها عصابات متخصصة لتحقيق مكاسب مالية وغايات أخرى.
وتكشف الأرقام الرسمية، أن أغلب ضحايا هذه الجرائم من النساء، إذ تتلقى الشرطة بلاغات يومية حول عمليات الابتزاز. وتعمل الأجهزة الأمنية على إلقاء القبض على هؤلاء الذين ينفذون تلك العمليات.
التوعية المجتمعية
وقال حسن نبيل، وهو كاتب وصحافي عراقي: إن عمليات الاستهداف لا تطال فقط النساء، بل أيضًا شخصيات سياسية أو فنية، ومعظم التحقيقات تستنتج أن الهدف من عمليات الابتزاز فقط الغاية المادية.
وأضاف نبيل، في حديث إلى "العربي" من بغداد، أنه في السنوات الأخيرة في العراق كانت البيئة صالحة للجريمة المنظمة، لكن حاليًا يجري تفعيل قانون الابتزاز الإلكتروني، شريطة التعامل بسرية تامة مع الضحايا.
ولفت نبيل، إلى أهمية التوعية الاجتماعية التي تقع على عاتق منظمات المجتمع المدني، على مستوى الطلاب، لمنع ضحايا الابتزاز الإلكتروني، التي قد تؤدي إلى حالات انتحار ومخاطر مجتمعية كبيرة.