الأحد 21 أبريل / أبريل 2024

بعد اعتقال الأول في أكتوبر.. معلومات عن توقيف مواطن إسباني جديد في إيران

بعد اعتقال الأول في أكتوبر.. معلومات عن توقيف مواطن إسباني جديد في إيران

Changed

تقرير لـ"العربي" عن الاحتجاجات الإيرانية واتهام طهران الغرب بتأجيجها (الصورة: غيتي)
أعلنت منظمة حقوقية مقرها الولايات المتحدة الأربعاء أن المواطن الإسباني الثاني هو امرأة تبلغ من العمر 24 عامًا، وقد تكون أوقفت قبل أيام.

أعلنت مصادر دبلوماسية إسبانية الخميس، عبر فرانس برس، أن مواطنًا إسبانيًا ثانيًا قد يكون موقوفًا حاليًا في إيران، بعد اعتقال مشجع في أكتوبر/ تشرين الأول كان في طريقه إلى قطر لحضور كأس العالم لكرة القدم.

وقالت المصادر نفسها: إن "السفارة الإسبانية في إيران على علم بالحالتين وتتابعهما، ونحن على اتصال وثيق مع العائلات التي ننقل إليها كل المعلومات بدقة".

وكانت منظمة Human Rights Activists News Agency غير الحكومية، التي يقع مقرها في الولايات المتحدة، أعلنت الأربعاء أن هذا المواطن الإسباني الثاني هو امرأة تبلغ من العمر 24 عامًا، وقد تكون "أوقفت قبل أيام". ورفضت المصادر الدبلوماسية التي أوردت الخبر الخميس تأكيد هذه المعلومات.

وفي أكتوبر، قالت والدة مشجع إسباني انطلق في رحلة سيرًا إلى قطر لحضور كأس العالم لكرة القدم، إن ابنها موقوف في إيران.

وغادر مشجع كرة القدم سانتياغو سانشيز كوخيدور بلدة الكالا دي إيناريس الواقعة قرب مدريد في أوائل يناير/كانون الثاني نحو قطر لحضور بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تنطلق في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني، وانقطعت أخباره عن عائلته منذ مطلع أكتوبر.

وتشهد إيران حركة احتجاجية منذ وفاة الشابة مهسا أميني (22 عامًا) في 16 سبتمبر/ أيلول بعد ثلاثة أيام من توقيفها من جانب شرطة الأخلاق في طهران لعدم التزامها قواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية.

وكانت السلطات الإيرانية أعلنت في نهاية سبتمبر توقيف تسعة أجانب من بولندا وإيطاليا وفرنسا خصوصًا، قالت إنهم على صلة بحركة الاحتجاج.

وقد أعلنت الحكومة الإيطالية الخميس أن السلطات الإيرانية أفرجت عن إحدى مواطنيها التي أوقفت منذ أواخر سبتمبر خلال موجة الاحتجاجات التي تجتاح البلاد.

وجاء في بيان صدر من مكتب رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني: "بعد جهود دبلوماسية مكثّفة، أفرجت السلطات الإيرانية اليوم عن أليسيا بيبيرنو وهي تستعد للعودة إلى إيطاليا".

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close