أعلنت الشرطة التركية اليوم الأحد عن اعتقال 15 شخصًا من الموالين لـ"تنظيم الدولة"، مشيرة إلى أنهم كانوا يستعدون لتنفيذ "أعمال إرهابية" في اسطنبول.
وأوضحت الشرطة أن المعتقلين يُشتبه بأنهم تلقوا أوامر من قيادة ما يسمى بـ"ولاية خراسان" التابعة للتنظيم بهدف تنفيذ عمليات تستهدف قنصليات ودور عبادة ومواطنين مسيحيين ويهود في اسطنبول، على خلفية حرق المصحف أمام السفارة التركية في العاصمة السويدية ستوكهولم قبل أيام.
ونقلت وسائل إعلام رسمية تركية عن الشرطة قولها إنها لم تعثر على أدلة تشير إلى أي تهديد ملموس على الأجانب.
وكانت عدة دول أوروبية قد أغلقت قنصلياتها في اسطنبول الأسبوع الماضي، وعزت ذلك إلى "أسباب أمنية"، وحذرت مواطنيها من تزايد مخاطر وقوع هجمات على بعثات دبلوماسية.
وكانت أنقرة قد استدعت 9 سفراء لانتقاد الإغلاق المنسق للقنصليات الأوروبية.
وقال مسؤولون أتراك في وقت لاحق: إن الدول الغربية لم تزودها بمعلومات تدعم ما قالته عن وجود تهديد أمني.
منهم من أغلق قنصليته بالبلاد.. #أميركا وعدة دول أوروبية تحذر رعاياها من هجمات إرهابية في #تركيا#العربي_اليوم تقرير: محمد الشياظمي pic.twitter.com/rEuwga1fwX
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) February 1, 2023
وعلقت تركيا مفاوضات حول انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي بعد احتجاج في ستوكهولم شهد إحراق نسخة من المصحف.
وأكد وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو أمس السبت مجددًا، استياء بلاده مما تقول إنه "تقاعس السويد مع كيانات تتهمها أنقرة بالإرهاب".
ووقعت تركيا والسويد وفنلندا اتفاقية في يونيو/ حزيران الماضي تهدف إلى التغلب على اعتراضات أنقرة على مساعي الدولتين للانضمام لحلف الأطلسي، وتعهدت الدولتان باتخاذ موقف أكثر صرامة مع أعضاء حزب العمال الكردستاني المحظور على أراضيهما.