الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

بعد الاتفاق.. تركيا ستطالب فنلندا والسويد بتسليمها مطلوبين بقضايا إرهابية

بعد الاتفاق.. تركيا ستطالب فنلندا والسويد بتسليمها مطلوبين بقضايا إرهابية

Changed

تقرير يتناول موافقة تركيا على انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو (الصورة: تويتر)
عقب توقيع مذكرة ثلاثية في مدريد بشأن عضوية فنلندا والسويد في الناتو، أعلنت تركيا أنها ستطلب من البلدين تسليمها عناصر من حزب العمال الكردستاني وحركة فيتو اللذين تصنفهما إرهابيين.

أعلن وزير العدل التركي بكر بوزداغ اليوم الأربعاء، أن بلاده ستطالب فنلندا والسويد بتسليمها 33 شخصًا ينتمون إلى حزب العمال الكردستاني وحركة فتح الله غولن (فيتو) اللذين تعتبرهما إرهابيين.

ويأتي هذا الطلب بعد توقيع مذكرة في مدريد أمس الثلاثاء على هامش قمة لحلف الناتو، تمهد لانضمام فنلندا والسويد إلى الحلف، بعد شهر من المفاوضات مع أنقرة.

وأضاف الوزير الذي أوردت تصريحاته وسائل الإعلام المحلية: "في إطار الاتفاق الجديد، سنطلب من فنلندا تسليم ستة عناصر من حزب العمال الكردستاني وستة من فيتو، ومن السويد تسليم عشرة عناصر من فيتو و11 من حزب العمال الكردستاني".

و"فيتو" اسم الحركة التي أسسها الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة ويعتبره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مسؤولًا عن محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو/ تموز 2016.

ووفق "رويترز"، قال الرئيس الفنلندي سولي نينيستو أمام الصحافة: إن المذكرة الثلاثية لا تتضمن أسماء أفراد مطلوب تسليمهم، مشيرًا إلى أنها تصف مبادئ تسليم المجرمين المتعلقة بالإرهاب، ولا تتضمن أفرادًا.

وكانت فنلندا والسويد قد تعهدتا في المذكرة، بالتعاون التام مع تركيا في مكافحة الإرهاب وعدم توفير الدعم للتنظيمات الإرهابية.

وعرقلت تركيا العضو في الحلف منذ عام 1952، انضمام ستوكهولم وهلسنكي إلى حلف شمال الأطلسي، واتهمتهما بإيواء ناشطين من حزب العمال الكردستاني.

الموافقة التركية

لكن بعد اجتماعات طويلة على هامش قمة الأطلسي في مدريد، أعطت تركيا الضوء الأخضر لدخول هذين البلدين إلى الحلف، وفق ما أعلن الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ الذي لم يستفض بالحديث عن تفاصيل الاتفاق.

لكنه اكتفى فقط بالإشارة إلى مخاوف تركية تم تبديلها، فيما تؤكد أنقرة أنها حصلت على ضمانات مقابل توقيع الاتفاقية، تقضي بالتعاون الكامل معها في محاربة حزب العمال الكردستاني والإرهاب بشكل أشكاله.

ويقول مسؤولون أميركيون إن للرئيس جو بايدن يدًا في إنجاح هذا الاتفاق حيث سارع إلى مباركته.

وسيسمح هذا الاتفاق لدول الحلف بإظهار وحدتها خلال القمة اليوم الأربعاء، إلا أن الدخول الرسمي للبلدين الذي ينبغي أن تصادق عليه برلمانات الدول الأعضاء الثلاثين في الحلف، عملية طويلة تحتاج إلى أشهر.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close