الإثنين 25 مارس / مارس 2024

بعد الاستجابة لطلبه.. الأسير سامر العيساوي يعلق إضرابه عن الطعام

بعد الاستجابة لطلبه.. الأسير سامر العيساوي يعلق إضرابه عن الطعام

Changed

تقرير سابق حول احتجاز الاحتلال لجثامين شهداء بينهم 18 مقدسيًا (الصورة: تويتر)
علق العيساوي إضرابه عن الطعام بعد موافقة إدارة السجون الإسرائيلية على إعادته من عزل سجن "ريمون" إلى سجن "النقب".

قرر أسير فلسطيني اليوم الجمعة تعليق إضرابه المفتوح عن الطعام في السجون الإسرائيلية الذي استمر 26 يومًا، بعد استجابة مصلحة السجون الإسرائيلية لمطالبه.

وقال متحدث هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية حسن عبد ربه: إن "الأسير سامر العيساوي علق إضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر 26 يومًا، بعد استجابة إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي لمطالبه".

وأضاف أن العيساوي علق إضرابه بعد موافقة إدارة السجون الإسرائيلية على إعادته من عزل سجن "ريمون" إلى سجن "النقب"، حيث كان يحتجز قبل خوضه الإضراب.

وأوضح المتحدث أن العيساوي شرع بإضرابه عن الطعام (في 31 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي) كذلك لتسليط الضوء على قضية جثامين الشهداء المحتجزين لدى إسرائيل في الثلاجات ومقابر الأرقام، ونتيجة لذلك نقلته إدارة السجون تعسفًا إلى العزل الانفرادي في سجن "ريمون" بعد رفضه فك إضرابه.

من جانبها، قالت شيرين العيساوي شقيقة الأسير سامر لـ"الأناضول": إن "محاميته تمكنت من زيارته الخميس، ونقلت له رسالة من أهالي الشهداء المحتجزين بأن صوته وصل إليهم".

وتابعت أن سامر رد عليهم برسالة، قال فيها: "رسالتكم وصلت، وأهم شيء أن تكون الأمور بالفعل تحركت بالاتجاه الصح، والملف على الطاولة عند الأطراف المعنية والمؤسسات الحقوقية".

وأضافت: "جثامين الشهداء ليست للاختبارات الطبية، ولا للمتاجرة بأعضائهم، وهي أطهر من الطهارة ويجب دفنها كما يليق بهم كشهداء".

اعتقالات سابقة

وعام 2003، اعتُقل سامر وهو من بلدة العيسوية شمال شرق القدس المحتلة وحكم عليه بالسجن 30 عامًا، قبل أن يفرج عنه في 2011 في إطار صفقة تبادل الأسرى "وفاء الأحرار"، إلا أنه اعتقل من جديد في يوليو/ تموز 2012.

وبعد اعتقاله عام 2012، بدأ العيساوي إضرابًا عن الطعام لمدة 9 أشهر، وهو بذلك يكون صاحب أطول إضراب عن الطعام، انتهى بانتزاع قرار بالإفراج عنه في ديسمبر/ كانون الأول 2013، لكن الاحتلال أعاد في يونيو/ حزيران 2014، وفق وكالة "وفا".

ويبلغ عدد الفلسطينيين الذي قتلهم الجيش الإسرائيلي منذ 2015 ويواصل احتجاز جثامينهم 117، بينهم 18 مقدسيًا، إضافة إلى 256 جثمانًا محتجزًا في "مقابر الأرقام".

وسياسة احتجاز الجثامين القديمة الجديدة ليست عشوائية، فقد تم تصديقها عام 2018 عبر إقرار قانون يسمح باحتجاز جثامين الشهداء، لتكون ورقة ضغط خلال إبرام صفقات التبادل.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close