السبت 15 فبراير / فبراير 2025
Close

بعد الانسحاب الإسرائيلي.. الجيش اللبناني يدخل بلدة ثانية في الجنوب

بعد الانسحاب الإسرائيلي.. الجيش اللبناني يدخل بلدة ثانية في الجنوب

شارك القصة

قائد الجيش اللبناني في زيارة إلى بلدة الخيام التي انسحبت إسرائيل منها-غيتي
قائد الجيش اللبناني في زيارة إلى بلدة الخيام التي انسحبت إسرائيل منها - غيتي
الخط
قال الجيش اللبناني إنّ وحداته تمركزت حول بلدة شمع بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، وبدأت الدخول إلى البلدة بالتزامن مع انسحاب العدو الإسرائيلي".

أعلن الجيش اللبناني، اليوم الثلاثاء، بدء دخوله إلى بلدة شمع بقضاء صور جنوبي البلاد، وهي ثاني بلدة ينسحب منها الجيش الإسرائيلي بعد الخيام بقضاء مرجعيون، تنفيذًا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وقال الجيش في بيان: إن وحداته "تمركزت حول بلدة شمع بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان اليونيفيل، وبدأت الدخول إلى البلدة بالتزامن مع انسحاب العدو الإسرائيلي منها".

وأشار الجيش اللبناني إلى أن ذلك "يأتي بعد الاتصالات التي أجرتها اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار".

وتتشكل اللجنة الخماسية من كل من الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية وقطر ومصر.

وأكد الجيش اللبناني أنه "سوف يستكمل الانتشار في المرحلة المقبلة".

وأضاف: "الوحدات المختصة ستُجري مسحًا هندسيًا للبلدة بهدف إزالة الذخائر غير المنفجرة"، ودعا الجيش اللبناني "المواطنين إلى عدم الاقتراب من المنطقة والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية إلى حين انتهاء الانتشار"، وفق البيان ذاته.

قرية شمع بعد الخيام

و"شمع" في قضاء صور، تبعد 6 كلم عن الحدود مع فلسطين المحتلة، وهي ثاني بلدة ينسحب منها الجيش الإسرائيلي بعد بلدة الخيام (بقضاء مرجعيون) التي انسحب منها في 12 ديسمبر/ كانون الأول الحالي، وانتشر فيها الجيش اللبناني.

ومنذ 27 نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلًا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحوّل إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيًا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يومًا، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، تحت إشراف لجنة دولية.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن نحو 4 آلاف شهيد و16 ألفًا و520 جريحًا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وفق أرقام رسمية.

تابع القراءة

المصادر

الأناضول
تغطية خاصة