الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

بعد التحاقه بمنتخب بلاده.. إبراهيموفيتش: أنا الماضي والحاضر والمستقبل

بعد التحاقه بمنتخب بلاده.. إبراهيموفيتش: أنا الماضي والحاضر والمستقبل

Changed

عاد لاعب ميلان البالغ عمره 41 عامًا للملاعب بعد إصابة أبعدته عن المنافسات 14 شهرًا - تويتر
عاد لاعب ميلان البالغ عمره 41 عامًا للملاعب بعد إصابة أبعدته عن المنافسات 14 شهرًا - تويتر
يضع إبراهيموفيتش نصب عينيه الآن العودة للمحافل الدولية عندما تستضيف السويد منتخب بلجيكا يوم الجمعة.

استعدادًا لمواجهة بلجيكا في تصفيات بطولة أوروبا لكرة القدم، عاد المهاجم زلاتان إبراهيموفيتش إلى صفوف المنتخب السويدي بعد تعافيه من إصابة في الركبة، معلنًا أنه "الماضي والحاضر والمستقبل" بالنسبة لفريقه.

وعاد لاعب ميلان البالغ عمره 41 عامًا للملاعب بعد إصابة أبعدته عن المنافسات 14 شهرًا وسجل من ركلة جزاء أمام أودينيزي ليصبح أكبر لاعب سنًا يهز الشباك في دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

"أفضل ما في جعبتي"

ويضع إبراهيموفيتش نصب عينيه الآن العودة للمحافل الدولية عندما تستضيف السويد منتخب بلجيكا يوم الجمعة.

وعندما سأله أحد الصحافيين بشأن ما إذا كان عازمًا على قيادة الفريق إلى نهائيات البطولة التي تقام العام المقبل في ألمانيا، قدم إبراهيموفيتش ردًا قويا أعاد إلى الأذهان التصريحات التي اعتاد أن يدلي بها في الماضي.

وقال بابتسامة ساخرة: "لو كنت بحالة جيدة واستدعاني المدرب، فسأساعده هو والفريق والبلد بتقديم أفضل ما في جعبتي".

ومضى قائلًا: "أعتقد أنك في مثل سني لا تستطيع أن تفكر في المستقبل، تفكر في الحاضر، رغم أنني الماضي والحاضر والمستقبل".

وكشف إبراهيموفيتش، الهداف التاريخي للسويد برصيد 62 هدفًا في 121 مباراة لكنه لم يهز الشباك دوليًا منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، أنه خضع لثلاث عمليات جراحية في الركبة على مدار 14 شهرًا.

وقال في مؤتمر صحافي: "بصورة أساسية، تورمت ركبتي على مدار ثمانية أو تسعة أشهر، لكن فجأة وقبل شهر، حدث شيء ما وأصبح كل شيء إيجابيًا".

"تشرفت بقيادة الفريق"

وأضاف: "انطلاقًا من تلك النقطة، تمكنا من العمل بصورة أكبر لذا فمن حالة جمود لثمانية أشهر، تمكنت فجأة من الحركة بصورة طبيعية وبعدها حاولت اللعب وأصبح الوضع جيدًا".

وارتدى إبراهيموفيتش شارة القيادة في أول مباراة يلعبها أساسيًا يوم السبت الماضي أمام أودينيزي. ورغم الإنجاز الشخصي الذي حققه بالتسجيل من علامة الجزاء، فإن خسارة فريقه بنتيجة 3-1 ألقت بظلالها على احتفالاته.

ومضى قائلًا: "تشرفت بقيادة الفريق رغم عدم الفوز بالمباراة. كان الوضع ليصبح أفضل لو فزنا بالمباراة، لكن هذا لم يحدث".

لكن اللاعب أبدى امتنانه بالعودة لتقديم أفضل المستويات، مضيفًا: "ذلك مهم بالنسبة لي لأنني لست هنا لأعمال الخير، أنا هنا لتقديم أفضل مستوياتي وتحقيق النتائج. آمل أن أواصل القيام بذلك، دون أن أعاني من مشكلات صحية".

المصادر:
العربي - رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close