أعلنت الحكومة الإثيوبية اليوم الجمعة، أن 70% من إقليم تيغراي الشمالية المنكوبة بالحرب أصبحت الآن تحت سيطرة الجيش الاتحادي.
وكتب رضوان حسين مستشار رئيس الوزراء للأمن القومي عبر "تويتر" أن "70% من تيغراي تخضع لسيطرة قوة الدفاع الوطني الإثيوبية"، موضحًا أن المساعدات تتدفق على المنطقة.
وتُعد إمكانية الوصول إلى شمال إثيوبيا محدودة جدًا، حيث ما زال من غير الممكن للصحافيين التوجه إلى تيغراي التي يبلغ عدد سكانها نحو ستة ملايين نسمة.
وتفتقر تيغراي منذ أكثر من عام إلى خدمات أساسية مثل الكهرباء والاتصالات والبنوك والوقود، وكذلك إلى المساعدات الإنسانية منذ استئناف القتال في 24 أغسطس/ آب، بعد هدنة استمرت خمسة أشهر أتاحت عودة تسليم مساعدات تدريجيًا.
محادثات سلام
ويأتي إعلان المستشار، بعد أكثر من أسبوع من توصل الحكومة ومقاتلي جبهة تحرير تيغراي الشعبية في جنوب إفريقيا، إلى اتفاق يهدف إلى إنهاء النزاع المستمر منذ عامين.
وجرت محادثات هذا الأسبوع في العاصمة الكينية نيروبي، بين ممثلي الأطراف المتحاربة لبحث خطط نزع سلاح المقاتلين.
وأحرز المتفاوضون تقدمًا ملموسًا يتمثل في إيجاد قنوات تواصل وتنسيق بينهم تعالج الخروق المتوقعة. وقال بيان الاتحاد الإفريقي إن قضايا النقاش تمحورت حول كيفية مراقبة وقف إطلاق النار واستئناف إيصال المساعدات ثم عودة الخدمات الرئيسية إلى الإقليم.
جولة جديدة من المحادثات بين الحكومة الإثيوبية وممثلي #تيغراي في #كينيا#العربي_اليوم #إثيوبيا تقرير: حنان البلخي pic.twitter.com/WoqG1boyVP
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) November 8, 2022
وشهد الصراع انتهاكات على نطاق واسع ارتكبها الطرفان وحصيلته غير معروفة، وتصفه مجموعة الأزمات الدولية ومنظمة العفو الدولية بأنه "أحد أكثر" النزاعات "دموية في العالم".
