الثلاثاء 19 مارس / مارس 2024

بعد الضربة في سوريا.. هل يحتدم الصراع بين واشنطن وطهران؟

بعد الضربة في سوريا.. هل يحتدم الصراع بين واشنطن وطهران؟

Changed

نافذة إخبارية تتناول رد فعل الرئيس الأميركي عقب الضربة الأميركية في سوريا (الصورة: الأناضول)
نفذت الولايات المتحدة ضربات في شرق سوريا ردًا على هجوم بطائرة مسيرة يوم الخميس أسفر عن مقتل متعاقد أميركي وإصابة آخر وخمسة جنود.

اندلعت مواجهات جديدة بين واشنطن وطهران، بعد هجوم على القوات الأميركية في سوريا وما تبعه من رد مباشر على مواقع لجماعات موالية لإيران.

ورغم حجم القصف وحدّته، أعلنت الولايات المتحدة "أنها لا تسعى لصراع عسكري مع إيران".

وجاء التأكيد الأميركي على لسان الرئيس جو بايدن، الذي قال: "أبلغني فريقي للأمن القومي بشأن هجوم في سوريا حيث استخدمت جماعة مسلحة مدعومة من إيران طائرة بدون طيار لضرب إحدى منشآتنا مما تسبب في سقوط العديد من الضحايا الأميركيين، وأمرت بالرد الفوري".

وأضاف: "لا تسيئوا الفهم، الولايات المتحدة لا تسعى إلى صراع مع إيران".

وسبق تلك التصريحات تأكيد المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي الموجه لإيران، ومضمونه بأن الوجود الأميركي في سوريا يأتي لمواجهة الإرهاب، وأن على طهران عدم المشاركة في دعم الهجمات على المنشآت الأميركية.

طهران تعتبر وجودها مشروعًا

من جهتها، تصف طهران وجودها في الأراضي السورية بالشرعي لمحاربة الإرهاب، ويأتي برعاية النظام السوري، وفق ما أعلنه مسؤول عسكري إيراني في سوريا.

وأكد المسؤول أن بلاده قادرة على الرد في حال تم استهداف المراكز والقوات التابعة لها. 

وقال متحدث باسم المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني اليوم السبت: "إن الهجمات على القواعد المرتبطة بإيران في سوريا ستستدعي ردًا سريعًا".

ونقلت وكالة "نور نيوز" شبه الرسمية عن المتحدث كيوان خسروي قوله: "أي ذريعة لمهاجمة القواعد التي تم إنشاؤها بناء على طلب الحكومة السورية للتصدي للإرهاب وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية في هذا البلد ستقابل برد مضاد فورًا". 

ونفذت الولايات المتحدة ضربات في شرق سوريا ردًا على هجوم بطائرة مسيرة يوم الخميس أسفر عن مقتل متعاقد أميركي وإصابة آخر وخمسة جنود. وقالت واشنطن: "إن الهجوم أصله إيراني". 

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close