قام قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) الجنرال مايكل كوريلا، بأول زيارة معلنة إلى إسرائيل بعد عدوانها على إيران، قيّم خلالها نتائج الحرب مع مسؤولين عسكريين إسرائيليين.
وأفاد الجيش الإسرائيلي، الخميس، في بيان: "أجرى قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا، أمس (الأربعاء) زيارة إلى الجيش الإسرائيلي ليحل ضيفًا على رئيس الأركان الجنرال إيال زامير".
وأضاف البيان: "شارك الجنرال كوريلا، خلال الزيارة في منتدى عمل مشترك مع رئيس الأركان وقادة كبار في الجيش، عُرضت خلاله إنجازات عملية الأسد الصاعد (العدوان على إيران) وصورة الوضع على الجبهات القريبة والبعيدة".
وأردف: "بعد ذلك قام (كوريلا) بزيارة إلى مقر قيادة سلاح الجو، برفقة قائد سلاح الجو (الإسرائيلي) وغيره من القادة".
"تعاون وثيق خلال العدوان على إيران"
ولفت البيان، إلى أن الجيش الإسرائيلي شكر الجيش الأميركي على "التنسيق الاستراتيجي" خلال الحرب على إيران.
وكان مسؤولون إسرائيليون وأميركيون أشاروا إلى التعاون الوثيق بين البلدين خلال العدوان على إيران الذي استمر 12 يومًا.
وشنت إسرائيل بدعم أميركي في 13 يونيو/ حزيران الماضي عدوانًا على إيران استمر 12 يومًا، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، فيما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة.
وفي 22 يونيو الماضي، هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيران النووية وادعت أنها "أنهتها"، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" الأميركية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر نفسه وقفًا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية دان كين، خلال مؤتمر صحافي في حينه، إن العملية ضد منشآت إيران النووية والمسماة "مطرقة منتصف الليل"، نفذت تحت قيادة الجنرال كوريلا.
وكان كوريلا قد صرّح في العاشر من الشهر الماضي أن هناك مجموعة من الخيارات عندما سُئل خلال جلسة استماع في الكونغرس عما إذا كان الجيش مستعدًا للرد بقوة ساحقة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
وأضاف كوريلا خلال الجلسة "قدمت لوزير الدفاع والرئيس مجموعة واسعة من الخيارات".
