الجمعة 29 مارس / مارس 2024

بعد الفيضانات في موريتانيا.. أية عقبات أمام انطلاق العام الدراسي الجديد؟

بعد الفيضانات في موريتانيا.. أية عقبات أمام انطلاق العام الدراسي الجديد؟

Changed

نافذة ضمن "صباح جديد" تسلط الضوء على مشكلة التعليم في موريتانيا
على الرغم ممّا أفسدته الأمطار في موريتانيا، إلا أن هذا العام يحمل إصلاحات في المناهج أقرّها البرلمان، فيما تتحفّظ الأسرة التعليمية على بعض ملامحها.

أعلنت الحكومة الموريتانية تكليف لجنة وزارية بالتحضير لافتتاح العام الدراسي وتحديد موعده.

يأتي ذلك في وقت تحتاج فيه بعض المدارس إلى التأهيل والصيانة حيث اضطرت مئات الأسر إلى الإقامة في بعض المنشآت المدرسية بعد أن حاصرت مياه الأمطار بيوتهم.

وأمام ذلك، فإنه ما من موعد محدد لبدء الدراسة في المدارس، على الرغم من اقتراب الأجل السنوي المعتاد لذلك، مع دخول العوائل إلى المدارس فرارًا من الفيضانات.

وعلى الرغم ممّا أفسدته الأمطار، إلا أن هذا العام يحمل إصلاحات في المناهج أقرّها البرلمان، فيما تتحفّظ الأسرة التعليمية على بعض ملامحها.

ومن ملامح الإصلاح المُعلَن، تدريس اللغات المحلية واعتماد اللغة العربية لغة تدريس للمواد العلمية.

لكن تبرز مشكلة أخرى تتعلق بعدم تأهيل المعلمين وتوفير وسائل العيش الكريم، وفق ما يقول محمد الأمين النن مفتش تعليم متقاعد في حديث لـ "العربي".

إشكاليات متراكمة في العملية التعليمية

وفي هذا الإطار، يقول المختار ولد محمد ولد أنبيريك، رئيس النقابة الوطنية للتعليم العمومي في موريتانيا، إنه جرى إحصاء المدارس المتضررة، وتحديد المدارس التي تحتاج إلى تأهيل ومحاولة علاج الأسر التي تأويها المدارس.

ويضيف المختار في حديث إلى "العربي" من نواكشوط، أنه جرى التحضير للمناهج التعليمية وسط محاولات لعدم تأجيل افتتاح المدارس المحدد بـ 11 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

ويشير المختار إلى أن التلاميذ الذين لا يجدون مكانًا في التعليم العمومي يجدونه في التعليم الخاص، لكن الإشكالية هي منع تحول التعليم إلى تجارة وخاصة بالأقسام الابتدائية.

ويخلص المختار إلى أن عقبات العملية التعليمية في موريتانيا، هي نتيجة تراكمات سابقة منذ سبعينيات القرن العشرين، فضلًا عن عدم قدرة المدارس على استيعاب الأعداد، وفق قوله.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close