الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

بعد القصف الإيراني.. السوداني وبارزاني يبحثان الأوضاع الأمنية في العراق

بعد القصف الإيراني.. السوداني وبارزاني يبحثان الأوضاع الأمنية في العراق

Changed

مراسل "العربي" ينقل الموقف العراقي من الضربات الإيرانية على إقليم كردستان (الصورة: الأناضول)
نقل البيان عن السوداني تأكيده، خلال اللقاء، على أهمية معالجة الملفات الأمنية وتدعيم الاستقرار والأمن في المناطق الحدودية مع دول الجوار.

وسط التوتر الأخير الذي شهده إقليم كردستان في شمالي العراق من قصف إيراني، بحث رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، مع رئيس الإقليم، نجيرفان بارزاني، مستجدات الأوضاع الأمنية والسياسية على المستوى المحلي.

وقال المكتب الإعلامي لرئاسة الحكومة العراقية، في بيان، إن السوداني استقبل رئيس إقليم كردستان، في العاصمة بغداد.

بحث اللقاء المستجدات

وأضاف البيان، أن "اللقاء بحث مستجدات الأوضاع العامة، بمختلف جوانبها الأمنية والسياسية والخدمية على المستوى الوطني".

وتطرق اللقاء لملفات مهمة أخرى وأطر العمل بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم، ضمن أهداف المنهاج الوزاري الساعية إلى الارتقاء بمستوى الخدمات في عموم أنحاء العراق، وفق البيان.

ونقل البيان عن السوداني تأكيده، خلال اللقاء، على أهمية معالجة الملفات الأمنية وتدعيم الاستقرار والأمن في المناطق الحدودية مع دول الجوار.

ويأتي اللقاء، بعد يوم من تلقى رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، دعوة رسمية من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لزيارة إيران.

تصعيد في إقليم كردستان

وفي 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، أعلنت حكومة إقليم كردستان، تعرض مقار الحزب "الديمقراطي الكردستاني" الإيراني الانفصالي، في محافظة السليمانية بالإقليم، لهجوم إيراني بصواريخ وطائرات مسيرة.

وعادة ما تقصف المدفعية الإيرانية مناطق حدودية في إقليم كردستان شمالي العراق، لاستهداف مقاتلين أكراد مناوئين لطهران.

واعتبر العراق أن الضربات التي تستهدف إقليم كردستان تعدّ خرقًا لسيادته، وتخالف مبدأ حسن الجوار والمواثيق الدولية.

بالمقابل، وجه عدد من كبار المسؤولين الإيرانيّين، تحذيرات إلى السلطات في بغداد وأربيل، مطالبين إيّاها بتحييد هذه الجماعات الكردية المعارضة.

ويأتي ذلك، بعد استهداف إيران المعارضة الكردية الإيرانية المتمركزة في الإقليم بضربات جديدة، بعد أسبوع على ضربات مماثلة استهدفت هذه المجموعات التي تتهمها طهران بإثارة الاحتجاجات في إيران، منذ سبتمبر/ أيلول الماضي إثر وفاة الشابة مهسا أميني.

وتبنى الحرس الثوري الإيراني قصف مجموعات من المعارضة الكردية الإيرانية المتمركزة في كردستان العراق المجاورة، فيما أدانت حكومة الإقليم الهجوم الذي وقع ليل الأحد الإثنين.

وإزاء ذلك، أدانت القيادة العسكرية الأميركية للشرق الأوسط في بيان ما أسمتها "الضربات الإيرانية عابرة الحدود"، معتبرةً أنها عشوائية وغير قانونية، "وتعرّض المدنيين للخطر بالإضافة إلى انتهاكها للسيادة العراقية، وتقوض أمن العراق والشرق الأوسط واستقرارهما".

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close