الأربعاء 27 مارس / مارس 2024

بعد انتشال الجثة الأخيرة.. حصيلة انهيار مبنى عمّان ترتفع إلى 14 قتيلًا

بعد انتشال الجثة الأخيرة.. حصيلة انهيار مبنى عمّان ترتفع إلى 14 قتيلًا

Changed

مراسلة "العربي" تتحدث عن تطورات عملية البحث في المبنى المنهار في منطقة اللويبدة في العاصمة الأردنية عمان (الصورة: غيتي)
تعود الجثة الأخيرة لامرأة، كان عناصر الإنقاذ قد انتشلوا جثتَي اثنتين من بناتها في الأيام السابقة، بحسب مصدر طبي.

ارتفعت حصيلة ضحايا انهيار المبنى السكني المؤلف من أربعة طوابق الذي وقع الثلاثاء الفائت، في حي جبل اللويبدة بالعاصمة الأردنية عمّان، إلى 14 قتيلًا، بعد إخراج آخر جثة من بين الأنقاض، كما أفاد مصدر أمني أردني السبت.

وقال الناطق باسم مديرية الأمن العام عامر السرطاوي في بيان: "إنه بعد عمليات بحث وإنقاذ صعبة ومتواصلة وبمراحل متعددة استمرت لأكثر من 84 ساعة تمكنت فرق البحث والإنقاذ من إخلاء آخر وفاة من تحت الأنقاض لتكون حصيلة ما تم التعامل معه منذ لحظة الإبلاغ عن الحادث هو 14 وفاة".

وتعود الجثة الأخيرة لامرأة، كان عناصر الإنقاذ قد انتشلوا جثتَي اثنتين من بناتها في الأيام السابقة، بحسب مصدر طبي.

وأضاف: "بحسب كشف الاستقصاء عن المتواجدين داخل البناية السكنية فقد تم الانتهاء من العثور على جميع المحاصرين"، مشيرًا إلى أنه "لم يردنا أي بلاغات لهذه اللحظة عن مفقودين آخرين". 

وبعد مرور ثلاثة أيام من انهيار المبنى، حتى يوم الجمعة، كانت قد انتُشلت 13 جثة من تحت أنقاض المبنى الواقع في أقدم أحياء العاصمة الأردنية. وقد أخرجت 3 جثث في الليلة الماضية، وفق مديرية الأمن العام.

وأشارت مراسلة "العربي" إلى أن "عناصر الإنقاذ تمكنوا من تحديد موقع الجثة الأخيرة استنادًا إلى رائحة الموت المنبعثة، وأوضحت أن عمليات البحث ستتوقف بعد إخراج الجثة". 

وتم انتشال ناجين يوم الأربعاء الفائت هما رضيعة تبلغ من العمر أربعة أشهر، وخمسيني بعد البقاء تحت الأنقاض لمدة 24 ساعة و20 ساعة على الترتيب.

ويبدو أن مسؤول المبنى كان يقوم بعمليات صيانة عندما انهار. وقرر المدعي العام في عمان الأربعاء توقيف ثلاثة أشخاص على ذمة القضية، وهم ابن مالك المبنى والمشرف عليه، ومتعهد الصيانة، وفني الصّيانة بعد أن أسند إليهم "جرائم التسبب بالوفاة والتسبب بالإيذاء". 

وكانت مراسلة "العربي" قد أوضحت في اليوم التالي على الحادثة أنه تمت الاستعانة في عمليات البحث عن المفقودين بآليات متطورة وكلاب بوليسية وطائرة استطلاعية، ولا سيما وأن المنطقة منحدرة. وأوضحت أن سقوط المبنى أدى إلى انهيارات طفيفة في مبنى محاذ. كما أنه تم إخلاء 4 مبان سكنية في المنطقة تحسبًا لوقوع أي انهيار آخر.

وتعد منطقة جبل اللويبدة حيث يقع المبنى من أجمل وأقدم وأعرق مناطق عمان ويعود بناؤها لبداية القرن العشرين، ويقيم فيها الكثير من الأجانب وتضم مقر المركز الثقافي الفرنسي.

المصادر:
العربي- وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close