الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

بعد انتقادات إسرائيلية.. غروسي: وكالة الطاقة الذرية لم تخضع لإيران

بعد انتقادات إسرائيلية.. غروسي: وكالة الطاقة الذرية لم تخضع لإيران

Changed

تقرير سابق عن استنكار السلطات الإيرانية قرارات أصدرتها وكالة الطاقة الذرية (الصورة: رويترز)
أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي عدم رضوخهم لإيران وأنهم لا يخففون معاييرهم ويلتزمون بتطبيقها.

نفى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، اليوم الإثنين، تخفيف وكالته لمعايير التحقيق في أنشطة إيرانية سابقة بعد أن وجهت إسرائيل الاتهام للوكالة "بالرضوخ للضغوط الإيرانية".

وفي رد على سؤال حول الانتقادات الشديدة غير المعتادة التي وجهها لوكالته رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأحد، قال غروسي في مؤتمر صحافي: "لم نخفف قط معاييرنا. نحن نلتزم بها ونطبقها".

ويدور النزاع حول تحقيق تجريه الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ سنوات في أصل جزيئات اليورانيوم التي تم العثور عليها في ثلاثة مواقع إيرانية غير معلنة.

"تنديد بالمماطلة الإيرانية"

وتعتقد وكالات المخابرات الأميركية والوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران لديها برنامج أسلحة نووية منسق أوقفته في عام 2003.

وعلى الرغم من العثور على الجزيئات في وقت قريب نسبيًا، فإن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أصبحت ملزمة بالتعرف على منشأ الجزيئات التي لم يعرف سبب لوجودها. وتنفي إيران أي مسعى على الإطلاق لامتلاك أسلحة ذرية.

ونددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمرات عديدة بالمماطلة الإيرانية، الأمر الذي دفع مجلس محافظيها المكون من 35 دولة إلى إصدار قرار في العام الماضي يأمر طهران بالامتثال على الفور.

وقال غروسي، في تقرير للدول الأعضاء الأسبوع الماضي، إن إيران قدمت تفسيرًا لآثار اليورانيوم المنضب في موقع واحد يعرف باسم "مريفان"، وهو وجود منجم ومختبر يعود للحقبة السوفيتية.

وأوضح التقرير، الذي اطلعت عليه وكالة "رويترز"، أن إيران قدمت "تفسيرًا محتملًا... لذلك، ليس لدى الوكالة في الوقت الحالي أسئلة إضافية حول جزيئات اليورانيوم المنضب التي تم اكتشافها في"مريفان" أو حول الموقع".

وقال نتنياهو أمام اجتماع لمجلس الوزراء الإسرائيلي، في تصريحات متلفزة يوم أمس، إن "إيران تواصل الكذب على الوكالة الدولية للطاقة الذرية. رضوخ الوكالة للضغط الإيراني وصمة في سجلها".

واليوم الإثنين، أشار غروسي إلى أن إيران تتباطأ في إعادة تركيب معدات المراقبة التي أزيلت بأمر من طهران قبل عام.

ولم يتم حتى الآن وضع سوى جزء بسيط من المعدات التي كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد خططت لإعادة وضعها في مكانها بموجب اتفاق أُعلن عنه في بيان مشترك مع إيران في مارس/ آذار الماضي.

وقال غروسي في بيان لمجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "ما يجب أن يحدث الآن هو عملية مستمرة وغير منقطعة تؤدي إلى الوفاء بجميع الالتزامات الواردة في البيان المشترك دون مزيد من التأخير".

المصادر:
العربي- رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close