الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

بعد انتقاده لها.. الصين: بلينكن "يشوه صورة" بكين وينشر معلومات خاطئة

بعد انتقاده لها.. الصين: بلينكن "يشوه صورة" بكين وينشر معلومات خاطئة

Changed

الباحث بالشأن الأميركي، محمد سطوحي يؤكد أن صعود الصين يمثل التحدي الأكبر لأميركا (الصورة: تويتر)
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن خطاب وزير خارجية أميركا الأخير، يُضخم تهديد بكين، معتبرًا أن واشنطن تسعى إلى الحفاظ على قوتها وهيمنتها.

اتهمت وزارة الخارجية الصينية اليوم الجمعة، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن "بتشويه سمعة" الصين، بعدما ألقى خطابًا قال فيه إن بكين تمثل تهديدًا على النظام الدولي.

وخلال مؤتمر صحافي، اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ونبين أن خطاب بلينكن "ينشر معلومات خاطئة ويُضخّم تهديد الصين ويتدخّل بشؤونها الداخلية ويشوه صورة سياساتها الداخلية والخارجية".

تنديد بـ"خطاب بلينكن"

وواجهت الصين في الأيام الأخيرة مجموعة من التحذيرات من الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين، بشأن نفوذها المتزايد وطموحاتها العالمية.

وفي خطاب ألقاه بلينكن حول الصين الخميس، في جامعة جورج واشنطن، قال: إنّ بكين تشكّل "أخطر تهديد طويل الأمد على النظام الدولي".

كما ندد الوزير الأميركي في خطابه بـ"الإكراه المتزايد" الذي تمارسه الصين على تايوان، مشددًا على أن سياسة واشنطن بإزاء هذه القضية لم تتغير.

وأكد وانغ الجمعة أن الصين "تعارض بشدة" خطاب بلينكن، وأنه يظهر أن واشنطن تسعى إلى "احتواء تنمية الصين وتثبيطها والحفاظ على الهيمنة والقوة الأميركيتين".

"التحدي الأكبر"

وكانت الصين قد أعلنت الخميس، إطلاق مبادرة كبرى تهدف الى توسيع التعاون في المجال الأمني والتبادل الحر مع دول المحيط الهادىء، فيما عبّرت دول عدة في المنطقة مثل أستراليا والولايات المتحدة عن قلقها إزاء هذه الخطوة.

وفي هذا الإطار، يقول الباحث في الشأن الأميركي، محمد سطوحي، إنّ هذه الخطوات الصينية متوقعة من قبل واشنطن، لكنها ترى أن تصاعد قوة الصين عسكريًا واقتصاديًا وسياسيًا تمثل التحدي الأكبر لها.

ويعتبر سطوحي في حديث إلى "العربي" من نيويورك، أن الصين اتخذت خطوات جادة من أجل النهوض وإحداث تطور في الصناعة والقضاء على الفقر في بلادها، حيث غيّرت سياساتها مما جعلها أكثر انفتاحًا على العالم، لكن هذه التحولات ما كان يمكن لها أن تتم بنفس "المستوى" لولا سياسات واشنطن الانعزالية التي تتباناها بعض التيارات داخل الحزبين الديمقراطي والجمهوري.        

المصادر:
العربي- أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close