الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

بعد تأجيله بسبب كورونا.. افتتاح مهرجان كان السينمائي بمشاركة عالمية

بعد تأجيله بسبب كورونا.. افتتاح مهرجان كان السينمائي بمشاركة عالمية

Changed

يشارك في هذه الدورة عدد من كبار المخرجين العالميين مثل الأميركي ويس أندرسون، والإيراني أصغر فرهادي والفرنسية مايا هانسن وليوس كاراكس وغيرهم.

سجلت السينما أمس الثلاثاء عودتها الكبرى، مع افتتاح مهرجان "كان" السينمائي الدولي، في مدينة كان الساحلية الفرنسية، بمشاركة أفلام لمخرجين من كل أنحاء العالم.

ويقول موفد "العربي" شوقي أمين من كان الفرنسية: إن المهرجان انطلق أمس بعد تأجيله لعام بسبب فيروس كورونا، مشيرًا إلى تواصل الفعاليات والاجتماعات اليوم الأربعاء، واستقبال الوفود التي تأتي إلى المدينة الفرنسية من مختلف الدول والتي تشارك في المنافسة الرسمية للسعفة الذهبية والتي هي خارج المنافسة الرسمية، فيما يتعلق بالفيلم الوثائقي والفيلم القصير والأفلام التي ستسوق في سوق الفيلم.

وفتح مهرجان "كان السينمائي" في نسخته الـ74 أبوابه أمام الوفود بعد أن أرجئ عن موعده المعتاد في مايو/أيار بسبب القيود الصحية التي كانت مفروضة في فرنسا والعالم.

ويشارك في هذه الدورة عدد من كبار المخرجين العالميين مثل الأميركي ويس أندرسون، والإيراني أصغر فرهادي والفرنسية مايا هانسن وليوس كاراكس وغيرهم، إذ يتنافسون جميعهم على السعفة الذهبية.

وافتتح المهرجان الذي يرأس لجنة التحكيم فيه المخرج الأميركي الشهير سبارك ليي، بفيلم "أنيت" الفرنسي، للمخرج الفرنسي ليوس كاراكس، من بطولة الأميركي آدم درايفر الذي يقوم بدور ممثل كوميدي، والممثلة الفرنسية الشهيرة الحائزة على جاهزة الأوسكار.

وفرضت إقامة المهرجان في ظل هذه الأزمة المستمرة الكثير من المحاذير الصحية بما فيها التباعد الاجتماعي، والحد من عدد الحضور في القاعات السينمائية، كما فرضت إدارة المهرجان على المشاركين إجراء فحص الكشف عن فيروس كورونا في حال لم يكونوا تلقوا اللقاح.

مؤسسة الدوحة للأفلام

واستضاف موفد "العربي"، فاطمة الرميحي الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي.

وحول مشاركة المؤسسة، تقول الرميحي إن هناك 9 أفلام حظيت بدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام، تشارك في المهرجان بمختلف المسابقات، والمؤسسة هنا لمساندة هذه الأفلام ودعمها.

وحول مشاريع مؤسسة الدوحة للأفلام، تذكر الرميحي أن قطر تعمل في قطاعات ثقافية مختلفة، لا سيما المتاحف والجامعات، لافتة إلى أن الدولة تهتم بالفنون بمختلف أنواعها.

وتشير إلى أن المؤسسة تهتم وترعى الجانب السينمائي، وقدمت على مدار 10 سنوات خدمات للمخرجين والعاملين في مجال السينما تساعدهم على إنتاج أفلامهم، من بينها التمويل والتدريب والعروض والمشاركة في المهرجانات بالإضافة لكل ما يحتاجه المخرج.

وتؤكد الرميحي اهتمام المؤسسة بجيل الشباب، لأن صناعة الأفلام في قطر هي صناعة ناشئة، وتحاول المؤسسة تطوير هذه الصناعة.

وتضيف أن المؤسسة تنظم مهرجان "أجيال" السينمائي، الذي يتكون من لجنة تحكيم من فئة الشباب، بالإضافة إلى أنها تقدم برامج على مدار العام مفتوحة للشباب من قطر وخارجها.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close