الخميس 28 مارس / مارس 2024

بعد تحذيرات من عمليات إرهابية محتملة في تركيا.. أنقرة تستدعي سفراء 9 دول

بعد تحذيرات من عمليات إرهابية محتملة في تركيا.. أنقرة تستدعي سفراء 9 دول

Changed

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول إغلاق قنصليات غربية في اسطنبول "لأسباب أمنية" (الصورة: الأناضول)
أوصت الولايات المتحدة وفرنسا خصوصًا بتجنّب مناطق سياحية معينة في وسط اسطنبول مثل ميدان تقسيم ومحيط كنائس مسيحية ويهودية.

استدعت وزارة الخارجية التركية سفراء تسع دول غربية الخميس بعد تعليق عدد منها خدمات قنصلياته في اسطنبول بشكل مؤقت هذا الأسبوع "بسبب وجود تهديد إرهابي"، وفق ما أفادت وكالة أنباء الأناضول الرسمية.

والدول التسع المعنية هي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وهولندا وسويسرا وبلجيكا وإيطاليا والسويد.

وكانت ستّ دول على الأقل من بينها فرنسا وبريطانيا وألمانيا وهولندا قد أعلنت في الأيام الأخيرة وقف خدمات مكاتبها القنصلية في إسطنبول مؤقتًا.

كما دعت عدة سفارات غربية منذ الجمعة رعاياها في تركيا إلى "اليقظة" في مواجهة مخاطر هجمات انتقامًا لحرق مصاحف في دول بشمال أوروبا.

وأوصت الولايات المتحدة وفرنسا خصوصًا بتجنّب مناطق سياحية معينة في وسط اسطنبول مثل ميدان تقسيم ومحيط كنائس مسيحية ويهودية.

"حرب نفسية"

واتهم وزير الداخلية التركي سليمان صويلو الخميس تلك الدول بشنّ "حرب نفسية" على تركيا قد تضر بقطاعها السياحي و"السعي لزعزعة استقرارها".

ووصف المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم التحذيرات الغربية بأنها "غير مسؤولة".

ونظّمت تظاهرات عدة في نهاية يناير/ كانون الثاني في ستوكهولم ولاهاي وكوبنهاغن، تم خلالها حرق أو تدنيس مصاحف.

ويقول المتطرف الذي نفذ عمليات الحرق في العاصمتين السويدية والدنماركية إنه يحتج على تعطيل تركيا انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي.

وكانت وزارة الداخلية التركية قد أعلنت في بيان الإثنين أنها تدرس بدقة المعلومات الاستخباراتية التي يتم إرسالها إلى أنقرة من وقت لآخر في نطاق التحذير الأمني.

وأوضحت الوزارة أنه تم رفع الإجراءات الأمنية إلى أعلى مستوى في البلاد، عقب إحراق القرآن الكريم في كل من السويد، وهولندا، والدنمارك، تحسبًا لأي استفزازات محتملة.

وأشار البيان إلى أن الوزارة تلقّت سابقًا تحذيرات أمنية من دولة صديقة، حول بعض الأشخاص، وأن السلطات التركية أوقفت هؤلاء الأشخاص من دون أن تعثر في حوزتهم على أسلحة أو ذخائر.

وصرحت الوزارة أنها "قيّمت المعلومات التي تفيد بأن تنظيمات إرهابية مثل القاعدة وداعش، تبحث عن وسائل للقيام بأعمال إرهابية في العديد من الدول، بذريعة الرد على إحراق القرآن في السويد والدنمارك وهولندا".

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close