الجمعة 14 فبراير / فبراير 2025
Close

بعد تحذير ترمب من امتلاكها سلاحًا نوويًا.. إيران: مخاوف يمكن حلها

بعد تحذير ترمب من امتلاكها سلاحًا نوويًا.. إيران: مخاوف يمكن حلها

شارك القصة

أكد عراقجي معارضة إيران لأسلحة الدمار الشامل
أكد عراقجي معارضة إيران لأسلحة الدمار الشامل - غيتي
الخط
تفاعلت إيران مع التصريحات التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن طهران وقراره إعادة فرض العقوبات عليها، عبر سلسلة ردود.

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأربعاء: إنّ مخاوف الولايات المتحدة إزاء تطوير إيران أسلحة نووية، ليست مشكلة معقدة، ويمكن حلها نظرًا لمعارضة طهران لأسلحة الدمار الشامل، بحسب ما نقلت وكالة تسنيم للأنباء.

ووفقًا للوكالة الإيرانية، أكد عراقجي أن موقف طهران من الأسلحة النووية واضح، باعتبارها عضوًا في معاهدة الحد من الانتشار النووي، وبالنظر إلى الفتوى الصادرة عن المرشد علي خامنئي، التي تحظر استخدام أسلحة الدمار الشامل.

من جهتهاـ  قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني، اليوم الأربعاء: إن السياسة الخارجية لطهران تحركها مبادئ الكرامة والحكمة والمصلحة، وذلك ردًا على تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن واشنطن ستتواصل مع طهران.

وقالت المتحدثة خلال مؤتمر صحفي لدى سؤالها عن رد الفعل على استعداد ترمب عقد محادثات مع نظيره الإيراني: "ما يحرك سياستنا الخارجية على الدوام هو المبادئ التالية: الكرامة لبلادنا وشعبنا والحكمة، والمصلحة. وينطبق هذا على علاقاتنا مع الدول الأخرى".

وتابعت قائلة: "الحكمة تعني النظر لما خلف الكواليس وفهم الأمور بشكل سليم".

"الضغوط القصوى"

وكان ترمب قد أعلن أمس الثلاثاء، أنه يعتزم استئناف سياسة "الضغوط القصوى" على إيران بسبب مزاعم عن محاولة طهران تطوير أسلحة نووية، ولكنه قال إنه يأمل ألا تكون هناك ضرورة لاستخدام هذه السياسة.

جاءت هذه التعليقات أثناء توقيعه مذكرة لإعادة فرض سياسة عقوبات صارمة ضد إيران، على غرار ما حدث خلال ولايته الأولى، فيما قال مساعد في البيت الأبيض لترمب أثناء التوقيع إن المذكرة تكلف كل وزارة في الإدارة الأميركية بصياغة عقوبات على إيران، وخاصة في ما يتعلق بأنشطتها النووية.

وأضاف المساعد أن هذا سيمنح ترمب "كل الأدوات الممكنة" لمنع إيران من أن تكون "جهة فاعلة مؤذية".

"سيتم محوهم"

كذلك، أعرب الرئيس الأميركي عن بعض الأسف إزاء الإجراءات الصارمة، قائلًا: "هذا أمر أشعر بالانزعاج بشأنه. الجميع يريدون مني التوقيع عليه. سأفعل ذلك. إنه شديد للغاية على إيران".

وتابع: "آمل ألا أضطر إلى استخدامه كثيرًا. أنا غير سعيد بفعل ذلك، لكن ليس لدي الكثير من الخيارات لأننا يجب أن نكون أقوياء".

وأضاف: "سنرى ما إذا كان بوسعنا الوصول إلى ترتيب أم لا. سنعمل على التوصل إلى اتفاق مع إيران ويمكن للجميع أن يعيشوا معًا"، فيما أكد ترمب أيضًا أنه في حال اغتياله على يد إيران فإنها "ستمحى من الوجود".

وقال: "لقد تركت تعليمات، إذا فعلوا ذلك، فسيتم محوهم من الوجود، ولن يتبقى منهم شيء".

من جهتها، نقلت وكالة تنسيم عن وزير النفط الإيراني قوله: إن العقوبات أحادية الجانب على كبار المنتجين، ستضع ضغوطًا على أوبك، فيما يأمر ترمب بممارسة "أقصى الضغوط" على طهران.

تابع القراءة

المصادر

وكالات
تغطية خاصة