الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

بعد تسجيله خسائر تجارية.. باكستان تعيد فتح معبر "تورخم" مع أفغانستان

بعد تسجيله خسائر تجارية.. باكستان تعيد فتح معبر "تورخم" مع أفغانستان

Changed

نافذة إخبارية سابقة لـ"العربي" تسلط الضوء على الاشتباكات الحدودية بين باكستان وأفغانستان (الصورة: غيتي)
عادت الحركة إلى معبر "تورخم" الحدودي المؤثر بين أفغانستان وباكستان إثر قرار إسلام آباد إعادة فتحه عقب خطوة مماثلة من جانب كابل.

أعادت باكستان اليوم السبت فتح معبر "تورخم" الحدودي مع أفغانستان المجاورة أمام الحركة العامة والنشاط التجاري، بعد إغلاقه قبل يومين بين الجارتين.

وأغلقت إدارة "طالبان" في أفغانستان حدود المعبر، التي تربط إقليم "خيبر بختونخوا" شمال غربي باكستان بإقليم ننكرهار شرقي البلاد من جانب واحد. وبعد أن أعادت السلطات في كابل فتحه الخميس رفضت السلطات الباكستانية إعادة فتح الحدود، بحسب ما قاله مسؤول محلي لوكالة "الأناضول". 

وقال المسؤول، دون كشف هويته كونه غير مخول بالتصريح إلى وسائل الإعلام: "في الليلة الماضية، فتحنا الحدود مؤقتًا للباكستانيين العالقين على الجانب الأفغاني". وأضاف: "أخيرًا، أعدنا فتح الحدود بالكامل للنشاط التجاري وحركة المرورية العامة من الجانبين صباح اليوم".

معبر إستراتيجي

وكانت كابل قد أغلقت المعبر الحدودي من جانب واحد الأحد الماضي على خلفية تبادل لإطلاق النار بين قوات الحدود التابعة لها مع الجانب الباكستاني. 

وبسبب إقفال هذا المعبر المهم تجاريًا، تقطعت السبل بآلاف مركبات البضائع وتعرضت شركات لخسائر، وبقيت آلاف الشاحنات المحملة بالبضائع عالقة على الجانبين. 

شاحنات نقل تجارية كما بدت على طول الحدود الأفغانية الباكستانية
شاحنات نقل تجارية كما بدت على طول الحدود الأفغانية الباكستانية - تويتر

وبصرف النظر عن الأنشطة التجارية، يعبر آلاف الأشخاص، معظمهم من الأفغان، يوميًا إلى المنطقتين الحدوديتين للأغراض الطبية والعمل.

ويأتى التطور الأخير بعد 3 أيام من لقاء وزير الدفاع الباكستانى خواجة آصف، مع نائب رئيس الوزراء الأفغانى بالإنابة الملا عبد الغنى بارادار، ووزير الدفاع بالإنابة الملا محمد يعقوب في العاصمة الأفغانية كابل.

مناوشات متكررة

وتشترك باكستان وأفغانستان غير الساحلية في 18 نقطة عبور، وأكثرها ازدحامًا هي تورخم وشامان، التي تربط مقاطعة بلوشستان جنوب غربي باكستان بإقليم قندهار جنوبي أفغانستان.

وكانت الاشتباكات بين قوات الحدود بين البلدين مستمرة منذ فترة طويلة، ولم يعد الهدوء حتى بعد استعادة حركة "طالبان" السلطة بأفغانستان في أغسطس/ آب 2021.

وفي ديسمبر/ كانون أول الماضي، قُتل 6 مدنيين باكستانيين على الأقل في تبادل لإطلاق نار كثيف على طول حدود شامان. وتشترك الجارتان في حدود يسهل اختراقها تبلغ حوالي ألفين و670 كلم.

المصادر:
العربي - الأناضول

شارك القصة

تابع القراءة