تعهد اللاعب السنغالي ساديو ماني بالتزام الصمت ريثما يتم تقرير مستقبله مع نادي ليفربول بعد أن ادعى أن تعليقاته الأخيرة التي أثارت الجدل، كانت "مزاحًا".
واستمتع اللاعب السنغالي الدولي بموسم آخر عزز سمعته في آنفيلد، حيث أثبت نفسه خلاله كمنافس رئيس للفوز بالكرة الذهبية.
وبعد ست سنوات ناجحة للغاية في "آنفيلد"، يبدو أن ماني يتّجه إلى الرحيل وسط اهتمام كبير يبديه نادي بايرن ميونيخ لاستقطابه.
وكان ماني وعد بأن يعلن قراره بعد نهائي دوري أبطال أوروبا، لكن هزيمة ليفربول أمام ريال مدريد أخرت اللاعب البالغ من العمر 30 عامًا عن تأكيد نواياه.
وفي حديثه قبل مباراة السنغال في تصفيات كأس العالم ضد بنين أمس، أثار ماني التكهنات بأنه سيغادر ليفربول حيث أعلن أنه سيستجيب لرغبة السنغاليين، بحسب صحيفة "ميترو".
وقال: "مثل أي شخص آخر، أنا على وسائل التواصل الاجتماعي وأرى التعليقات". وأضاف: "أليس ما بين 60 إلى 70% من السنغاليين يريدون مني مغادرة ليفربول؟ سأفعل ما يريدون. سنرى قريبا! لا تستعجلوا لأننا سنرى هذا معًا. المستقبل سيخبرنا".
وعندما طُلب منه مرة أخرى توضيح نواياه بعد تسجيله ثلاثية جعلته يصبح أفضل هداف للسنغال، قال مهاجم ساوثهامبتون السابق: "إنه كان يمزح فقط وسيستغرق المزيد من الوقت قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن المكان الذي سيلعب فيه الموسم المقبل".
وقال: "تحدثت أمس بينما كنت أمزح مع قليل من الفكاهة وانتشر ذلك في كل مكان"، مضيفًا: "أعتقد أننا سنتوقف عند هذا الحد. ليفربول نادٍ أحترمه كثيرًا. المعجبون تبنوني منذ اليوم الأول. وفي ما يتعلق بالمستقبل، سنرى".