الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

بعد تكليف نواب.. هل يعرقل "الإطار التنسيقي" تشكيل حكومة عراقية جديدة؟

بعد تكليف نواب.. هل يعرقل "الإطار التنسيقي" تشكيل حكومة عراقية جديدة؟

Changed

الكاتب السياسي باسل الكاظمي يؤكد عدم وجود "انسجام" بين "الإطار التنسيقي" والنواب المستقلين في العراق (الصورة: غيتي)
تعيش العراق حالة ترقب لموقف النواب المستقلين بعد دعوتهم إلى تشكيل حكومة جديدة لإنهاء حالة الانسداد السياسي، بينما يرى مراقبون أن "الإطار التنسيقي" سيعرقل هذه الخطوة.

يعتزم نواب مستقلون في العراق عقد اجتماع موسع للرد على دعوة التحالفات السياسية الكبيرة في البلاد لتشكيل حكومة جديدة، لإنهاء حالة الجمود السياسي في البلاد.

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد دعا النواب المستقلين في العراق قبل أيام معدودة، إلى تشكيل حكومة خلال مدة أقصاها 15 يومًا، بعد تأخر تحالف "إنقاذ الوطن" في تشكيل حكومة أغلبية، فضلًا عن فشل "الإطار التنسيقي" في تشكيل حكومة توافقية بعد أن أُمهل 40 يومًا.

ويقول سياسيون: إن غياب الرؤية الموحدة للنواب المستقلين وارتباط بعضهم بالأحزاب التقليدية، قد يقلل من فرصهم في تشكيل الحكومة الجديدة.

"لا انسجام"

من جهته، اعتبر الكاتب السياسي المستقل، باسل الكاظمي، أن تحالف "الإطار التنسيقي" لن يسمح للنواب المستقلين بتشكيل الحكومة، "خاصة أنهم لا يريدون حكومة "أغلبية وطنية" بل توافقية حتى يأخذ كل منهم حصته "من تقسيم هذه الكعكة" كما كان يحدث في السنوات السابقة.

وأكد لـ"العربي" من بغداد أنه لا يوجد أي "انسجام" بين فريق النواب المستقلين و"الإطار التنسيقي"، فالأول يرفض التدخلات الخارجية التي "تسيطر "على قرارات هذا التحالف.

فضلًا عن ذلك، فإن "الإطار التنسيقي" يرفض مواقف هؤلاء النواب الذين عادةً ما يطالبون بحل الميليشيات والفصائل المسلحة ومحاسبة المسؤولين عن قمع المتظاهرين، حيث توجه أصابع الاتهام إلى "التنسيقي".

وقال الكاظمي: إن الصدر يعلم تمامًا أن تحالف "الإطار التنسيقي" سيرفض خطوة تكليف النواب المستقلين بتشكيل الحكومة، حيث أراد أن يكشف ذلك للشارع العراقي، معتبرًا أنه يمكن للنواب تحقيق الإنجازات في هذا الاستحقاق و"قلب الطاولة" إذا ابتعدوا عن الأطراف السياسية.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close