أجبرت سلسلة تهديدات بالقتل، نجم منتخب البرازيل وتشيلسي السابق، ويليان، على فسخ عقده مع فريقه المحلي كورنثينانز، أمس الجمعة، لاسيما أنها طالت أفراد أسرته.
ورجحت تقارير بريطانية، عودة النجم البرازيلي إلى الدوري الإنكليزي الممتاز، عن طريق نادي فولهام، بعد انتهاء تجربته في بلده الأم على هذه الصورة، قبل نهاية عقده الممتد حتى ديسمبر/ كانون الأول 2023.
وقبل أن يكشف عن التهديدات التي تلقاها وأسرته في تجربته الأخيرة بالبرازيل، كان ويليان قد انطلق في بداية مسيرته الكروية من كورينثيانز نفسه خلال موسم 2006-2007.
الأطفال والزوجة
ويليان كشف لموقع "غلوبوسبورت" البرازيلي أنه كان يتلقى التهديدات عند كل خسارة يتعرض لها الفريق، أو عند تقديمه أداء سيئًا، وقال إن تلك التهديدات التي كان يتلقاها على مواقع التواصل، كانت تطال أطفاله، وزوجته، وحتى أفراد عائلته كوالده، وشقيقته.
واعترف ويليان بأنه قدم أداء سيئًا لا يتناسب مع توقعاته في ما يمكن أن يقدمه للفريق، لكنه أوضح بأنه ليس اللاعب الذي كان يسجل الأهداف باستمرار خلال مسيرته، مشيرًا إلى أن التهديدات لم تتوقف يومًا.
ويليان الذي شارك منتخب بلاده في بطولتي كأس عالم، خلال مونديال 2014 في البرازيل و2018 في روسيا، لم يتمكن من التسجيل مع فريقه البرازيلي سوى مرة واحدة، ومرر 6 كرات حاسمة فقط خلال 45 مباراة لعبها في البرازيل.
لاعبون تحت التهديد
وكان النادي البرازيلي قد طلب من الشرطة خلال شهر أبريل/ نيسان ضمان سلامة لاعبيه، بعدما تلقى حارس مرماه تهديدات مماثلة على خلفية الهزيمة في كأس كوبا ليبرتادوريس القارية.
وجاءت تهديدات ويليان، عقب الخروج من البطولة نفسها على يد فريق برازيلي آخر وهو فلامينغو، فيما قال رئيس النادي دويليو مونتيرو ألفيش على منصة تويتر: "طلب منا ويليان إنهاء عقده. إنه لأمر مخز، كنا نرغب في إبقائه هنا لفترة أطول، لكن للبقاء هنا يجب أن يكون اللاعب سعيدًا".
ويعد ويليان واحدًا من أهم اللاعبين البرازيليين الذين مروا على البلوز حيث لعب مع النادي سبعة مواسم، تمكن خلالها مرتين من انتزاع لقب الدوري الممتاز، وذلك خلال موسمي 2014-2015، و2018-2019.
كما لعب ويليان خلال الـ15 عامًا في رحلته الأوروبية بقميص فريق شاختار دانيتسك الأوكراني خلال مواسم 2007-2013، كذلك مع أرسنال الإنكليزي العام الماضي قبل العودة إلى البرازيل.
وكان حارس مرمى فريق كورينثيانز، قد صرح لدى تلقيه التهديدات نفسها، بالقول: "لعبت ما يقرب من 600 مباراة وفزت بتسعة ألقاب لهذا النادي. ولم أجلس أبدًا على قمة الأمجاد، لأنني لم أفز بأي شيء بمفردي وأريد أن أستمر في الفوز. مع كل ذلك، أنا لا أقبل ما حدث ولا أرغب في التزام الصمت في مواجهة هذا القدر من الظلم".