الجمعة 19 أبريل / أبريل 2024

بعد جولة في شينغيانغ.. باشليه: زيارتي لم تكن بهدف التحقيق

بعد جولة في شينغيانغ.. باشليه: زيارتي لم تكن بهدف التحقيق

Changed

تقرير عن وثائق مسربة تكشف جرائم مرتكبة في حق الإيغور في الصين (الصورة: تويتر)
أكدت ميشيل باشليه أن بكين لم تشرف على اجتماعاتها في شينغيانغ. وأنها أثارت قضية فصل أسر الإيغور مع السلطات.

كشفت المفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، اليوم السبت، أن زيارتها للصين، المتهمة بقمع أقلية الإيغور المسلمة باسم مكافحة الإرهاب، "ليست تحقيقًا".

وقالت باشليه خلال مؤتمر صحافي عبر الإنترنت إنها "سمعت" أولئك الذين انتقدوها لعدم توجيهها انتقادات للحكومة الصينية، مؤكدة أنها تحدثت "بصراحة" مع القادة الشيوعيين.

وشهدت منطقة شينغيانغ (شمال غرب الصين)، باستمرار، هجمات دامية تستهدف مدنيين ينفذها وفقًا للحكومة، انفصاليون وإسلاميون من الإيغور.

وخضعت المنطقة، باسم مكافحة الإرهاب، لمراقبة صارمة لعدة سنوات. وفيما تتهم دراسات غربية بكين بأنها تحتجز أكثر من مليون من الإيغور وأفراد من مجموعات مسلمة أخرى في "معسكرات إعادة التأهيل"، تندد الصين بما تصفها بالتقارير المنحازة وتتحدث عن "مراكز للتدريب المهني" تهدف إلى القضاء على التطرف.

"تجنب الإجراءات التعسفية"

وبعد زيارة استمرت عدة أيام لشينغيانغ، حثت ميشيل باشليه الصين على تجنب "الإجراءات التعسفية" في المنطقة. وقالت: إن الحكومة الإقليمية أكدت لها أنه تم "تفكيك" شبكة "مراكز التدريب المهني".

كما أكدت الرئيسة التشيلية السابقة البالغة من العمر 70 عامًا أن بكين "لم تشرف" على اجتماعاتها في شينغيانغ. وقالت أيضًا إنها أثارت قضية فصل أسر الإيغور مع سلطات شينغيانغ.

وأضافت: "نحن على علم بعدد الأشخاص الذين يسعون للحصول على أخبار عن مصير أحبائهم. أثيرت هذه القضية وغيرها من القضايا مع السلطات".

وكانت منظمة المدافعين الصينيين عن حقوق الإنسان ومقرها واشنطن، قد قالت في رسالة مفتوحة إلى باشليه الإثنين الماضي إن بكين "ستخطط وتشرف على زيارتها بدقة كبيرة. نخشى ألا تكون لديكم حرية الوصول إلى الضحايا والشهود والأعضاء المستقلين في المجتمع المدني" وأن "تشوه الحكومة الصينية وجهات نظركم".

وشملت الرحلة التي استغرقت ستة أيام زيارة إقليم شينغيانغ الواقع أقصى غربي الصين، حيث قالت المفوضية العام الماضي إن مواطنين من الإيغور معتقلون على نحو غير قانوني، ويتعرضون لإساءة المعاملة ويجبرون على العمل القسري.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة