اضطرت طائرة نجم كرة القدم نيمار إلى هبوط اضطراري خلال رحلتها من جزيرة بربادوس إلى موطنه الأصلي في البرازيل، بعد أن أعلنت على متنها حالة الطوارئ.
وقال موقع "غول" العالمي إنّ مهاجم باريس سان جيرمان عاش لحظات مرعبة قبل أن تهبط الطائرة اضطراريًا، ويجبر على الانتظار لمدة ساعتين قبل استئناف الرحلة بعد إصلاح عطل ميكانيكي.
وبحسب التقارير، هبطت الطائرة التي كانت تقل نيمار في رحلة استجمام بعد موسم شاق بالنسبة له، في بوافيستا، عاصمة ولاية رورايما البرازيلية بالقرب من الحدود الشمالية مع فنزويلا.
وأفاد الموقع الشهير بأن نيمار ورغم الخوف الذي تملكه، كان مبتسمًا حين هم بأخذ الصور مع الحاضرين في مطار الولاية، وطاقم العمل.
وكان اللاعب يمضي إجازته الصيفية مع شقيقته رافاييلا سانتوس وشريكها في الولايات المتحدة، وقام نجم منتخب البرازيل برفقتهم بزيارة لاس فيغاس وميامي الأسبوع الماضي.
وتبادل مهاجم برشلونة السابق وشقيقته صورًا من مدرج مطار رورايما على وسائل التواصل الاجتماعي، ليقوم صاحب الـ30 عامًا بالتوضيح في مقطع فيديو مصور على خاصية "الستوري" بمنصة إنستغرام بالقول: "أنا أشكركم جميعًا على رسائلكم وأقول إن كل شيء على ما يرام، نحن بالفعل في طريقنا إلى المنزل، لقد كان الأمر مخيفًا فقط، الجميع بخير هنا".
Neymar’s jet ‘forced to declare emergency after leaving Barbados’ He shared this snap of him and his sister Rafaella on a runway just hours ago, then shared this snap from inside a plane following take-off He owns a £10.8m Embraer Legacy 450 aircraft pic.twitter.com/Bkm6T8ls9F
— Lilian Chan (@bestgug) June 21, 2022
يأتي ذلك وسط تكهنات عديدة طالت مصير اللاعب في فريقه الفرنسي، بعد أن صرح ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان أمس خلال مقابلة لصحيفة ماركا الإسبانية حول مستقبل اللاعب قائلًا: "لا يمكننا التصريح عن ذلك علنًا، قد يأتي لاعبون ويذهب أخرون، لكن تلك نقاش تلك الأمور يبقى سريًا".
ولعب نيمار واحدًا من أسوأ مواسمه الكروية على الإطلاق رغم فوز سان جيرمان ببطولة الدوري، ولاقى انتقادات واسعة من جمهور الفريق وقوبل أكثر من مرة بصافرات الاستهجان في الملعب بسبب مردوده الضعيف، والخروج المبكر من دوري أبطال أوروبا، على يد ريال مدريد الإسباني حامل اللقب.
وقاد نيمار منتخب بلاده إلى الفوز على اليابان وديًا أوائل الشهر الجاري، بتسجيله هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء، ليصبح لاعب باريس سان جيرمان على بعد ثلاثة أهداف فقط من معادلة رقم الأسطورة بيليه القياسي في عدد الأهداف مع المنتخب الوطني على مر العصور.