الأربعاء 2 أكتوبر / October 2024

بعد زيارة سلطان عمان إلى طهران.. إيران ترحب بعودة العلاقات مع مصر

بعد زيارة سلطان عمان إلى طهران.. إيران ترحب بعودة العلاقات مع مصر

شارك القصة

حلقة سابقة من "للخبر بقية" تتناول مؤشرات التقارب بين مصر وإيران (الصورة: الأناضول)
ظهرت مؤشرات عدة بشأن احتمالية استعادة العلاقات بين مصر وإيران بعد توصل طهران والرياض بوساطة صينية إلى اتفاق أنهى سنوات من القطيعة.

أعلن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أن بلاده "ترحب" بأي احتمالية لاستعادة العلاقات بشكل كامل مع مصر، وفق ما أفاد التلفزيون الإيراني، الإثنين.

ونقل عن خامنئي قوله خلال لقاء عقده في العاصمة طهران مع سلطان عمان هيثم بن طارق الذي يزور البلاد، إن طهران "ترحب بهذا الأمر، وليس لديها مشكلة معه"، في إشارة إلى عودة العلاقات المحتملة بين طهران والقاهرة.

وتعد رحلة السلطان هيثم إلى طهران الأولى منذ توليه السلطة في عام 2020، وتتزامن مع نجاح مسقط في الوساطة بين إيران وبلجيكا بصفقة لتبادل سجناء.

وكان التلفزيون الإيراني قد أعلن الجمعة أن الدبلوماسي أسد الله أسدي الذي كان يمضي عقوبة بالسجن في بلجيكا "تم الإفراج عنه"، فيما أكد رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو أن مواطنه عامل الإغاثة أوليفييه فانديكاستيل "سيعود إلى بلجيكا" على خلفية نجاح الصفقة.

مؤشرات تقارب بين مصر وإيران

وظهرت مؤشرات عدة بشأن احتمالية استعادة العلاقات بين مصر وإيران بعد فتور دام 4 عقود، عقب توصل طهران والرياض بوساطة صينية إلى اتفاق أنهى سنوات من القطيعة، تبعته عودة عمل البعثات الدبلوماسية.

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني عن لقاء جرى بين وزير الخارجية أمير حسين عبد اللهيان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على هامش مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة الذي عُقد في الأردن في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

ووصف كنعاني ذلك اللقاء حينها بـ"الإيجابي"، مشيرًا إلى لقاءات أخرى عُقدت بين المسؤولين من القاهرة وطهران بشأن القضايا القنصلية.

تقارب يخدم مصالح المنطقة

وقبل ذلك، كشف العراق عن وساطات يجريها بين الطرفين وسط معلومات عن لقاءات أمنية ضمّت البلدين.

كما أكدت إيران عبر وزير خارجيتها أن تعزيز علاقات البلدين يصب في مصلحة المنطقة والعالم الإسلامي.

وكانت مصر قد قطعت العلاقات مع طهران في عهد رئيسها الأسبق الراحل أنور السادات بعد الثورة الإيرانية عام 1979 التي أطاحت بشاه إيران محمد رضا بهلوي.

وكان السادات صديقًا مقربًا للشاه المخلوع محمد رضا بهلوي، ورحب به في مصر قبل وفاته مباشرة واستضاف جنازته الرسمية في عام 1980.

تابع القراءة
المصادر:
العربي- وكالات
Close