أنهى الفنان المصري سعد الصغير، اليوم الأربعاء، مدة محكوميته بعدما قضى 6 أشهر في السجن على خلفية قضية تعاطي المخدرات.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، أحالت النيابة العامة في مصر المطرب الشعبي إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته على ما أُسند إليه من ارتكابه جناية "حيازة مخدرات بقصد التعاطي في غير الأحوال المصرح بها قانونًا"، لينال حكمًا بالسجن مدته 6 أشهر.
وقالت صحيفة "الأهرام": إن النيابة العامة كانت قد باشرت تحقيقاتها بسؤال ثلاثة من العاملين بمطار القاهرة الدوليّ، حيث شهدوا بأن جهاز الأشعة أظهر أثناء فحص حقائب المتهم وجود سجائر إلكترونية تحوي سائلًا مخدرًا بداخلها، وعلى أثر ذلك ضُبط المتهم.
سعد الصغير إلى الحرية بعد إخلاء سبيله
وأشارت الصحيفة اليوم إلى أن سعد الصغير غادر السجن، بعد قرار من النيابة العامة بإخلاء سبيله.
وكان أفراد أسرة الفنان الشعبي وعدد من زملائه بانتظاره في منزله لاستقباله بعد الإفراج عنه.
وفي أول تعليق بعد خروجه من السجن، نقلت صحيفة "المصري اليوم" عن الصغير قوله إنه استغل فترة السجن بالعبادة والصلاة، كما زاد امتنانه لأسرته وأولاده وزوجته، الذين وقفوا إلى جانبه في محنته.
يذكر أن الصغير هو لقب للمغني الذي يحمل اسم سعد محمود حنفي في الحقيقة، وهو صاحب أغاني شعبية لاقت صدى واسعًا في الشارع المحلي. كما شارك في العديد من الأفلام والأعمال التلفزيونية.
وهذه ليست المرة الأولى التي تلقي فيها السلطات الأمنية في مطار القاهرة القبض على فنان بسبب المخدرات، إذ تضم لائحة الفنانين الذين أوقفوا بسبب المخدرات، أسماء شابة ونجومًا كبارًا، كالممثلة دينا الشربيني ومنة شلبي، والممثلين الراحلين فاروق الفيشاوي وسعيد صالح، وحاتم ذو الفقار، إضافة إلى الوجه الشاب أحمد عزمي الذي تم ضبطه مرتين.
