الإثنين 25 مارس / مارس 2024

بعد سنوات من الركود الثقافي.. 43 أديبًا يمنيًا يحتفلون بإصداراتهم الجديدة

بعد سنوات من الركود الثقافي.. 43 أديبًا يمنيًا يحتفلون بإصداراتهم الجديدة

Changed

معرض للكتاب لمؤلفين يمنيين في صنعاء بعد سنوات من التراجع الثقافي بسبب الحرب (الصورة: غيتي/ أرشيفية)
تمكن 43 أديبًا يمنيًا من طباعة كتبهم وعرضها للجمهور بعد حالة من الركود الثقافي في صنعاء ومدن يمنية أخرى بسبب ظروف الحرب.

في غمرة الحرب المستمرة منذ نحو ثماني سنوات في اليمن، وبعد ركود ثقافي وأدبي طويل في البلاد، احتفل 43 أديبًا يمنيًا في العاصمة صنعاء بتوقيع كتبهم وإصداراتهم الجديدة.

ويقول القاص عمار القاضي إنه استغل هذه الفرصة وسط هذا الظرف الصعب كي يقوم بإصدار مجموعة خاصة للأطفال حيث يعاني هذا الأدب أيضًا من نقص كبير في مجال النشر في اليمن. 

والأديب القاضي هو واحد من 43 أديبًا يمنيًا تمكنوا من طباعة 43 ألف نسخة من مؤلفاتهم، حيث قامت مؤسسة "شعراء على نافذة العالم" وبجهود ذاتية بطباعتها لهم بكمية هي الأكبر من نوعها في زمن الحرب.

جمع التراث اليمني

ويقول رئيس المؤسسة محمد المدغري في حديث مع "العربي": إنّ هذه الفكرة ولدت من رحم معاناة الأديب اليمني وعدم الاهتمام به. ويشير إلى أنه يمتلك أعمالًا كثيرة لم تجد حقها من الاهتمام. 

ومن بين الأهداف التي تسعى إليها مؤسسة "شعراء على نافذة العالم" هو جمع التراث الأدبي اليمني القديم والحديث وطباعته وإظهاره للعالم. 

ويؤكد المدغري أن الهدف الأسمى لهذه المؤسسة هو أرشفة الأدب اليمني وحمايته من الضياع، حيث مات الكثير من الأدباء وماتت أعمالهم معهم. 

وعن الصعوبات التي واجهها المؤسسة خلال العمل على مشروعه، يقول المدغري: "في ظل الحرب أو في السلم عندما يكون لديك فكرة وأنت مصمم على تنفيذها لا يعيقك أي شيء في ظل قدرتك ورغبتك في تنفيذ ما تريده".

ويؤكد المدغري في حديثه على أن "المؤسسة تسير على نهج وطني وليس سياسيًا ولهذا لا تجد صعوبة في التعامل مع النظام القائم، وقد قاموا بطباعة الأعمال من كافة المدن اليمنية من دون تمييز بينهم". 

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close