السبت 12 أكتوبر / October 2024

بعد عملية "طوفان الأقصى".. صراخ ومشادات واتهامات داخل حكومة نتنياهو

بعد عملية "طوفان الأقصى".. صراخ ومشادات واتهامات داخل حكومة نتنياهو

شارك القصة

وصلت آخر حصيلة للهجمات التي نفذتها فصائل فلسطينية داخل غلاف غزة إلى 300 قتيل - الأناضول
وصلت آخر حصيلة للهجمات التي نفذتها فصائل فلسطينية داخل غلاف غزة إلى أكثر من 350 قتيلًا - الأناضول
تخللت جلسة للحكومة الإسرائيلية أمس السبت خلافات ومشادات كلامية بين الوزراء خلال بحث الرد على عملية طوفان الأقصى داخل غلاف قطاع غزة.

كشف إعلام عبري رسمي، اليوم الأحد، عن مداولات صعبة وصراخ ومشادات تخللت جلسة للحكومة الإسرائيلية، مساء أمس السبت، بحثت خيارات تل أبيب للرد على عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية داخل غلاف قطاع غزة وتمكنت من أسر وقتل المئات.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن "الجلسة تخللها الصراخ والمشادات الكلامية".

مشادات وصراخ داخل جلسة للحكومة الإسرائيلية

ونقلت الهيئة عن وزير العلوم أوفير اوكينس قوله خلال الجلسة: "كل مواطن يسأل اليوم ماذا حدث للاستخبارات الإسرائيلية؟"، في إشارة إلى عدم توافر معلومات مسبقة عن هجوم "حماس".

ورد وزير الشؤون الاجتماعية عميحاي شيكلي عليه قائلًا: "اصمت"، فرد عليه وزير ثالث (لم تسمه الهيئة): "لا تقل لنا أن نصمت".

وفجر أمس السبت، أعلنت كتائب القسام بدء عملية عسكرية باسم "طوفان الأقصى" من غزة "بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للعدو".

وجاءت العملية ردًا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس المحتلة.

في المقابل، أطلقت قوات الاحتلال عملية تحت مسمى "السيوف الحديدية"، وشرعت طائراتها في شن غارات في مناطق بغزة قالت إنها "أهداف تابعة لحماس"، إلا أنها أسفرت عن استشهاد 313 فلسطينيًا وإصابة 1990 آخرين، حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.

ووصلت آخر حصيلة للهجمات التي نفذتها فصائل فلسطينية على بلدات ومدن إسرائيلية، السبت، إلى 300 قتيل و1864 جريحا بينهم 19 حالة حرجة و326 خطيرة و359 متوسطة، بحسب هيئة البث الرسمية.

"جلسة صاخبة وهراء"

وخلال الجلسة الصاخبة، قالت وزيرة الاتصالات غاليت ديستال: "سيدي رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو)، أفضل المؤثرين في شبكة الإنترنت يجلسون معي منذ الصباح. أريدك أن تخبرني بما يجب أن أفعله. أعطني جهة اتصال".

فرد عليها وزير السياحة حاييم كاتس، وهو يصرخ: "لا نحتاج إلى تسويغ ودعاية ولا نحتاج إلى هذا الهراء. نحن بحاجة إلى توجيه ضربة لم يسبق لها مثيل منذ 50 عامًا وتدمير غزة".

كما اندلعت مشادة بين وزيرة حماية البيئة عيديت سيلمان ووزير الصحة موشيه أربيل.

وبحسب هيئة البث، "قالت سيلمان: وزارة الصحة لم تحدثني عن مراكز الإسعاف.. فرد عليها أربيل: إذا أردت، فمرحبا بك لتكوني نائبة وزير الصحة. ومضت سيلمان قائلة: لا يهمني مكان وجودي. أنا فقط أقول إنهم لا يعملون".

أما وزير المالية بتسلئيل سموتريتش فقال: "يجب علينا الآن أن نكون قاسيين وألا نراعي كثيرًا الإسرائيليين المختطفين لدى حماس".

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close