الجمعة 19 أبريل / أبريل 2024

بعد فشل المحاولة الأولى.. "ناسا" تتأهب لإطلاق صاروخها العملاق إلى القمر

بعد فشل المحاولة الأولى.. "ناسا" تتأهب لإطلاق صاروخها العملاق إلى القمر

Changed

 مشروع ارتيميس الفضائي
صاروخ "أس أل أس" العملاق في مشروع ارتيميس الفضائي - غيتي
ستقوم وكالة "ناسا" بمحاولة جديدة لإطلاق صاروخها إلى القمر الذي حالت مشكلات فنية دون رحلته قبل أيام في تجربة تعول عليها الولايات المتحدة لرحلات مستقبلية.

تستعد الفرق الأرضية في مركز كنيدي الفضائي بولاية فلوريدا، اليوم السبت، للقيام بمحاولة ثانية لإطلاق صاروخ لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) من الجيل التالي في أولى رحلاتها إلى القمر.

وحالت مشكلات هندسية دون عملية الإطلاق الأولى قبل خمسة أيام، حيث انتهت المحاولة بعوائق أدت إلى وقف العد التنازلي وتأجيل الرحلة غير المأهولة.

"أرتيميس"

ومن المقرر إطلاق صاروخ (نظام الإطلاق الفضائي) الذي يعادل طوله مبنى مؤلف من 32 طابقًا ويحمل كبسولة أوريون من كيب كنافيرال بولاية فلوريدا في الساعة 2:17 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، مستهلًا برنامج أرتيميس الطموح التابع لناسا، الذي يتضمن رحلات إلى القمر والمريخ بعد 50 عامًا من إرسال آخر مهمة لبرنامج أبولو إلى القمر.

وتهدف التجربة المثيرة التي سميت "أرتيميس 1"، إلى هبوط أول امرأة وأول شخص ذي بشرة ملوّنة على سطح القمر عام 2025.

عوائق الإطلاق الأول

وقال جيريمي بارسونز نائب مدير البرنامج في مركز الفضاء للصحفيين، الجمعة، إن الاختبارات أشارت إلى أن الفنيين قاموا منذ ذلك الحين، بإصلاح خط وقود كان به تسريب وساهم في إلغاء عملية الإطلاق يوم الإثنين.

وقال مايك سارافين مدير مهمة أرتميس للصحافيين، مساء الخميس، بأنه تم أيضًا حل مشكلتين رئيستين أخريين بشأن الصاروخ نفسه بشكل يرضي ناسا، وهما عطل في محرك جهاز استشعار درجة حرارة، وبعض التشققات في المادة الرغوية العازلة.

وكان من المتوقع أن يحضر الإطلاق بين مئة ألف شخص ومئتي ألف، بينهم نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس.

ويمثل الطقس دائمًا عاملًا إضافيًا خارجًا عن سيطرة ناسا. وقال فريق الفضاء الأميركي في كيب كنافيرال إنّ أحدث التنبؤات الجوية تشير إلى وجود فرصة بنسبة 70% لظروف سانحة خلال الفترة المواتية للإطلاق التي تستغرق ساعتين اليوم السبت.

وإذا توقف العد التنازلي مرة أخرى فقد تعيد ناسا تحديد موعد جديد لمحاولة إطلاق أخرى يوم الإثنين أو الثلاثاء.

وستصل الكبسولة "أوريون" إلى 64 ألف كيلومتر ما بعد القمر، أي أبعد من أي مركبة فضائية أخرى صالحة لنقل البشر حتى الآن، وذلك للتحقّق من أن المركبة آمنة لنقل رواد فضاء في المستقبل.

المصادر:
العربي - رويترز

شارك القصة

تابع القراءة