احتفظ الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه الرئيس الأميركي جو بايدن بمقعده في مجلس الشيوخ عن ولاية أريزونا، ليُصبح على مسافة مقعدٍ واحد فقط للاحتفاظ بالغالبية في المجلس.
وذكرت شبكتا "سي إن إن" و"سي بي إس" الأميركيتان أنّ رائد الفضاء السابق مارك كيلي تغلّب على خصمه الجمهوري بليك ماسترز في الولاية الواقعة في جنوب غربي البلاد.
وبفوز كيلي يرتفع عدد أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين إلى 49. وما زال يتعيّن شغل مقعدين: واحد في نيفادا حيث يستمرّ فرز الأصوات، والآخر في جورجيا حيث ستجري دورة ثانية في السادس من ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وفي حال حصول كل من الحزبين على خمسين مقعدًا، سيحتفظ الديمقراطيون بسيطرتهم على مجلس الشيوخ بفضل صوت نائبة الرئيس كامالا هاريس.
#بايدن يحقق "هزيمة بطعم النصر" بعد منع الجمهوريين من تحقيق انتصار كاسح في #الانتخابات_النصفية_الأميركية#أميركا تقرير: عماد الرواشدة pic.twitter.com/vXiVW5Dwm9
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) November 10, 2022
وحتى الآن، لم يعترف ماسترز بهزيمته. وكتب الرئيس السابق دونالد ترمب على شبكته للتواصل الاجتماعي، الجمعة، أن بعض الآلات الانتخابية لم تعمل في ولاية أريزونا مما أدى إلى "عملية احتيال وتزوير انتخابي"، داعيًا إلى "إعادة عملية الانتخاب".
ولم يتحقّق أمل أنصار ترمب في "مدّ" جمهوري. ومع أن النتائج النهائية للانتخابات غير معروفة حتى الآن، يبدو أن الديمقراطيين نجحوا في الحد من الضرر.
توقّعات
واستعرضت شبكة "سي أن أن" توقّعاتها في صراع السيطرة على الكونغرس بمجلسيه حتى الساعة 5:00 صباحًا بتوقيت غرينتش، مشيرة إلى أنه من المتوقّع ان يحصل الجمهوريون على 211 مقعدًا في مجلس النواب مقابل 203 للديمقراطيين.
أما في مجلس الشيوخ، فرجّحت أن يحصل الجمهوريون على 49 مقعدًا مقابل 49 للديمقراطيين.
ولم يُعرف بعد أي من الحزبين سيسيطر على الكونغرس. ويبدو أن الجمهوريين يقتربون ببطء من مقاعد الأغلبية (218) التي من شأنها أن تمنحهم أغلبية في مجلس النواب، لكن العديد من السباقات في الكونغرس بما في ذلك في كاليفورنيا وكولورادو لا تزال غير واضحة.
والثلاثاء الماضي، خاض الأميركيون انتخابات التجديد النصفي على 35 مقعدًا في مجلس الشيوخ، وكل مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 435 مقعدًا، فضلًا عن 36 سباقًا على مناصب حكّام الولايات.