كشف مؤسس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة يفجيني بريغوجين اليوم السبت أنه تم العفو عن أكثر من خمسة آلاف مجرم سابق بعد إنهاء عقودهم للقتال في صفوف المجموعة أمام أوكرانيا.
وتلعب "فاغنر" دورًا مهما في حرب أوكرانيا بعدما عانى الجيش الروسي من سلسلة هزائم العام الماضي. وتضم المجموعة مخضرمي معارك القوات المسلحة الروسية.
تجنيد الآلاف
وقام بريغوجين بتجنيد آلاف الرجال من السجون مقدمًا لهم فرصة لنيل الحرية في مقابل المشاركة في بعض أخطر المعارك في أوكرانيا.
وفي مقطع صوتي منشور على تطبيق تلغرام، قال بريغوجين، الحليف المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "في الوقت الحالي، أكثر من خمسة آلاف أُطلق سراحهم بموجب العفو بعد إنهاء عقودهم مع فاغنر".
وقال بريغوجين إن 0.31% فقط من المعفى عنهم بعد الخدمة في فاغنر عادوا إلى الجريمة، مضيفًا أنها نسبة أقل 10 مرات إلى 20 مرة من المؤشرات القياسية.
جيش ذو أيديولوجيا
وكان بريغوجين، قد أعلن مطلع مارس/ آذار الجاري عن طموحات لديه، لتحويل شركته العسكرية الخاصة إلى "جيش ذي أيديولوجيا" للنضال من أجل العدالة في روسيا.
وقال: "يجب على مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة أن تتحول من مجرد أفضل جيش خاص في العالم قادر على الدفاع عن الدولة إلى جيش ذي أيديولوجيا".
كما أعلن رئيس مجموعة "فاغنر" افتتاح مراكز تجنيد في 42 مدينة، في إطار سعيها لتجديد صفوفها بعد أن تكبدت خسائر فادحة في القتال من أجل الاستيلاء على باخموت.
وكان بريغوجين قد أمضى 9 سنوات في السجن بتهمة السرقة والسلب في الشوارع في الثمانينيات.
