الجمعة 18 نيسان / أبريل 2025

بعد كشف الوثائق.. ترمب يثير الشكوك مجددًا بشأن قاتل الرئيس جون كينيدي

بعد كشف الوثائق.. ترمب يثير الشكوك مجددًا بشأن قاتل الرئيس جون كينيدي

شارك القصة

اغتيل كينيدي أثناء تنقله في موكب مكشوف في دالاس على يد مسلح منفرد - غيتي
اغتيل كينيدي أثناء تنقله في موكب مكشوف في دالاس على يد مسلح منفرد - غيتي
الخط
خلال حملته الانتخابية العام الماضي، تعهد ترمب بتوفير مزيد من الشفافية بشأن مقتل الرئيس الأميركي السابق جون كينيدي.

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس السبت، إنه يعتقد أن لي هارفي أوزوالد هو من نفذ عملية اغتيال الرئيس الأسبق جون كنيدي عام 1963، لكنه تساءل عما إذا كان القاتل تلقى مساعدة.

وعندما سُئل ترمب عمّا إذا كان يعتقد أن أوزوالد هو قاتل كنيدي أجاب: "نعم.. وهذا ما كنت أعتقده دائمًا.. بالطبع هو، ولكن هل تلقى مساعدة؟".

وقد أطلق تلك التصريحات في سياق مقابلة أجراها معه كلاي ترافيس، مؤسس موقع "أوت كيك" الرياضي على متن طائرة الرئاسة الأميركية (إير فورس وان).

وثائق "محجوبة"

وأكدت وزارة العدل وهيئات حكومية اتحادية أخرى على مدار العقود الماضية الاستنتاج القائل بأن أوزوالد هو القاتل الوحيد. لكن استطلاعات الرأي تُظهر أن الكثير من الأميركيين ما زالوا يعتقدون أن مقتل كنيدي في دالاس كان نتيجة مؤامرة.

ونشرت الحكومة قبل أيام نحو 2200 ملف يتعلق باغتيال كينيدي، وتتضمن الوثائق 63000 صفحة نُشرت على موقع إدارة الأرشيف والسجلات الوطنية الأميركية.

وأكد ترمب أن الوثائق ستُنشر دون تنقيحها، لكن مراجعة حديثة أكّدت أن بعض المعلومات قد تم حجبها فعلًا، وفق ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".

نشرت الحكومة قبل أيام نحو 2200 ملف يتعلق باغتيال كينيدي - غيتي
نشرت الحكومة قبل أيام نحو 2200 ملف يتعلق باغتيال كينيدي - غيتي

وأظهرت مراجعة أولية أجرتها وكالة "أسوشييتد برس" لأكثر من 63 ألف صفحة من السجلات الصادرة هذا الأسبوع، أن بعضها لم يكن مرتبطًا بشكل مباشر بالاغتيال، بل كان يتناول عمليات سرية لوكالة المخابرات المركزية، لا سيما في كوبا.

وقالت الوكالة: "إنه لم يكن هناك شيء في الوثائق الأولى التي تم فحصها يضعف الاستنتاج بأن قاتل كينيدي لي هارفي أوزوالد كان المسلح الوحيد في دالاس في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 1963". 

اغتيال الرئيس الأميركي جون كينيدي

وخلال حملته الانتخابية العام الماضي، تعهد ترمب بتوفير مزيد من الشفافية بشأن مقتل كينيدي. وأمر مساعديه بعد توليه الرئاسة بوضع خطة لنشر السجلات المتعلقة باغتيال كل من روبرت كينيدي ،شقيق كينيدي، وزعيم الحركة المطالبة بالحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ الابن عام 1968.

واغتيل كينيدي أثناء تنقله في موكب مكشوف في دالاس على يد مسلح منفرد، وهو أوزوالد البالغ حينها 24 عامًا، والذي ألقت الشرطة القبض عليه، ليتبين أنه جندي مشاة بحرية سابق كان قد تمركز في الطابق السادس من أحد المباني. 

وبعد يومين، أطلق جاك روبي، وهو صاحب ملهى ليلي، النار على أوزوالد وأرداه قتيلًا أثناء نقله من السجن.

وأُدين روبي بجريمة القتل في عام 1964،  لكنه استأنف الحكم في عام 1966. وتوفي روبي في العام التالي جراء انسداد رئوي وذلك قبل أن تبدأ محاكمته الجديدة.

تابع القراءة

المصادر

وكالات