الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

بعد لقاء ماكرون وسوناك.. صفحة جديدة من العلاقات الفرنسية البريطانية

بعد لقاء ماكرون وسوناك.. صفحة جديدة من العلاقات الفرنسية البريطانية

Changed

تقرير حول لقاء الرئيس الفرنسي برئيس الوزراء البريطاني (الصورة: رويترز)
ستتوج هذه العلاقة بين فرنسا وبريطانيا بزيارة تاريخية يقوم بها ملك بريطانيا تشارلز الثالث نهاية الشهر الجاري إلى باريس، في أول زيارة رسمية له منذ توليه العرش.

"تعاون جديد لم تعرفه العلاقة بين فرنسا وبريطانيا من قبل"، هكذا وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون القمة السادسة والثلاثين التي عُقدت في باريس والتي جمعته مع رئيس الحكومة البريطاني ريشي سوناك، بعد سنوات من الجفاء تسببت بها ملفات الهجرة والصيد البحري والخروج من الاتحاد الأوروبي.

وقد بدد برودة العلاقة لقاء ماكرون وسوناك الذي تُوج باتفاقيات مشتركة على مختلف الأصعدة، أهمها ملف الهجرة غير النظامية التي اعتبرها سوناك مشكلة عالمية.

وقال:" الآن ما يزال الواقع صعبًا وذلك بسبب وجود مشكلة هجرة عالمية نجد تأثيرها على شواطئنا وعبر أوروبا، وكما رأينا مؤخرًا بشكل مأساوي يموت الناس قبالة الساحل في إيطاليا".

كما كانت أوكرانيا حاضرة على جدول أعمال ماكرون وسوناك، حيث ستتم زيادة دعم كييف على المديين القصير والبعيد، بما في ذلك توريد أسلحة جديدة وتدريب الجيش الأوكراني.

" لا تسجيل نقاط على أحد"

بدوره، قال ماكرون: "نتشاطر التحليل والرغبة نفسيهما بشأن أوكرانيا، لا يمكن لروسيا ولا ينبغي لها أن تكسب هذه الحرب. منذ اليوم الأول ساعدنا أوكرانيا والشعب هناك من أجل المقاومة".

وقد تم مناقشة ملفات أخرى في اللقاء كأمن الطاقة والملف النووي الإيراني وتوثيق التعاون المشترك في قطاع الاستثمار.

ويوضح الصحافي البريطاني هارولد هيمان، في حديث إلى "العربي"، أن "سوناك هو أول رئيس وزراء بريطاني لا يريد تسجيل نقاط على حساب فرنسا ولا يريد تصفية الحسابات كسابقيه".

ويضيف: "الرجلان خبيران في الاقتصاد وأعتقد أن هذا مهم لإيجاد حلول في الوقت الراهن".

وستتوج هذه العلاقة بين فرنسا وبريطانيا بزيارة تاريخية يقوم بها ملك بريطانيا تشارلز الثالث نهاية الشهر الجاري إلى باريس، في أول زيارة رسمية له منذ توليه العرش.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close